شفق نيوز/ وسط نهر دجلة، في العاصمة بغداد، وبين صيحات تشجيعية وتصفيق على ضفاف النهر أقيمت فعاليات لتشجيع رياضة التجذيف المائية الجماعية، والتي تتطلب جهداً جسدياً من المتسابقين بشكل فردي أو زوجي لتحقيق الفوز.
كاميرا وكالة شفق نيوز رافقت هذه الفعالية التي أقيمت تشجيعاً للشباب العراقي على ممارسات الهوايات والرياضات المائية التي لا تلاقي بحسب معنيين الاهتمام الكافي بها، ووفق هذا الأساس سنتعرف على رياضة التجذيف.
ماهي رياضة التجديف
تعد رياضة التجديف من الرياضات المائية، وهي عبارة عن استخدام مجذاف ثنائي الشفرة، داخل قارب عادًة ما يكون صغير الحجم، ويُسمى الكاياك، وهي موجودة بأحجام وأنواع متنوعة ومختلفة بحسب الهدف من استخدامها، وتتميز بأن غالبية القوارب تغطي منطقة الأرجل، وتبقى في الغالب على مستوى منخفض في الماء، وإذا كنت من هواة التجديف، تابع في قراءة المقال التالي للمزيد من المعلومات عن هذه الرياضة الشيّقة.
أنواع القوارب المستخدمة في التجديف
قوارب الكاياك الترفيهية: لا يتطلب التجديف في هذا النوع من الكاياك الخبرة، إذ الهدف الرئيسي فيها هو الاستمتاع بالماء، وعادًة ما تكون واسعة وثابتة، وهي مستخدمة في الحدائق المحلية، ومنازل الشواطئ.
الجوالة: وهي قوارب سياحية طويلة، تسير بشكل مستقيم وثبات عالٍ، من الممكن استخدامها لفترات طويلة، إذ تؤمن راحة لا بأس بها، ومنطقة القوس في القارب غير مغلقة تمامًا، بحيث تتيح للمياه الدخول في حال الانقلاب، وتحتوي على حاجز واحد مختوم في الخلف.
البحرية: يتم استخدام هذا النوع من الكاياك في البحر أو المحيط، وهي تشمل على حاجزين مختومين، في الأمام والخلف، مما يساعد في تخزين معدات أكثر لرحلات التخييم الطويلة، وهي ذات أوزان ثقيلة وطولها بين 4–6 أمتار.
احذر خطر المياه البيضاء: والمقصود بهذا المصطلح مسطحات الماء التي تحتوي على منحدرات وصعوبات متنوعة، مثل الأنهار والجداول، وهي خطيرة ويُنصح بعدم الذهاب للتجذيف فيها بدون شريك مع الحرص على الاستعداد وتعلم المهارات المطلوبة لمواجهة هذه المنحدرات، كما يوجد كاياك مخصص للتزلج على الماء، وSit-on-top لأغراض الترفيه، ولصيد الأسماك، وللغوص، وغيرها.