شفق نيوز/ استعاد انتر ميلان الصدارة بتحقيق الفوز على ضيفه روما بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب (جوزيبي مياتزا) في اطار مباريات الجولة الحادية عشر من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وسجل هدف انتر ميلان الوحيد اللاعب التشيلي ميديل في الدقيقة 31 من الشوط الأول ليرتفع رصيد الانتر إلى 24 نقطة، فيما توقف رصيد روما عند 23 نقطة.
المدرب مانشيني المدير الفني للانتر فاجأ الجميع بالابقاء على قائد الفريق ايكاردي على مقاعد البدلاء لصالح ليايتش لاعب روما السابق، فيما عاد ميديل إلى وسط الملعب ليحل محل الموقوف فيليبي ميلو، لكن الملفت كان الابقاء على الفرنسي كونودبيا احتياطياً.
اما المدرب الفرنسي غارسيا المدير الفني لروما فاستعاد نجمه محمد صلاح الذي تغيب عن لقاء اودينيزي الماضي للايقاف ليدفع به بجوار جيرفينيو ودجيكو، فيما جاءت باقي التشكيلة متوقع وخالية من المفاجأت.
مع بداية اللقاء وضح تأثر الفريقين الشديد بوضعهما في الجدول فظهر الحذر الشديد على ادائهما وطالت فترة جس النبض بين الطرفين مع أفضلية نسبية للاعبي روما في ظل الحالة الفنية والبدنية الرائعة التي يعيشها الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وبعد مرور ربع ساعة، بدأ كلا الفريقين في التخلي عن الحذر الدفاعي وهدد دزيكو مرمى الانتر برأسية متقنه ليرد بعدها لاعبي الانتر بالهجوم على مرمى تشيزيني وتشتعل الأمور في ملعب (جوزيبي مياتزا).
وسيطر بعدها لاعبي روما على مجريات اللعب وكاد البوسني دزيكو ان يفتتح التسجيل في ظل تحركات جيرفينيو وصلاح ومن خلفهما بيانيتش وناينجولان، لكن النتيجة ظلت كما هي.
ولم يستسلم لاعبي الانتر لسيطرة لاعبي روما على مجريات اللعب ليفاجيء التشيلي ميديل الجميع بتسديدة من بعيد سكنت أقصى يمين الحارس تشيزيني لتصبح النتيجة تقدم اصحاب الأرض بهدف دون مقابل.
وانحصر اللعب بعدها في وسط الملعب في ظل اصرار وتركيز كلا الجانبين على عدم ارتكاب الاخطاء ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً الشوط الأول بتقدم انتر ميلان بهدف دون مقابل.
الفريقان دخلا الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي خاضا بها الشوط الأول بعدما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
وبعد مرور 5 دقائق فقط، تُجبر الاصابة المدرب مانشيني على اللجوء إلى مقاعد البدلاء فيدفع بالفرنسي كوندوبيا بدلاً من ميديل المُصاب وسط تصفيق الجميع للاعب التشيلي صاحب هدف اللقاء الوحيد.
واختلف اداء كلا الفريقين عما كان عليه الشوط الأول، وظهر تأثرهما الواضح بنتيجة اللقاء فظهر التوتر على اداء لاعبي روما والتسرع والاستعجال في انهاء الهجمات، فيما كان لاعبي الانتر اكثر ثقة وهدوء واكتفوا بالوقوف في وسط الملعب واغلاق كل المنافذ لمرمى الحارس هندانوفيتش مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
وتتأزم الأمور بشدة في الدقيقة 73 على فريق العاصمة الايطالية بعدما يتحصل لاعب الوسط بيانيتش على البطاقة الصفراء الثانية ليستكمل فريق رودي غارسيا المباراة منقوصاً.
وسيطر لاعبي الانتر بشكل كبير على مجريات اللعب بعد الطرد وسط محاولات بائسه وغير مكتملة من قبل لاعبي روما لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الانتر بهدف دون مقابل.