شفق نيوز/ شهد اليوم الأول لمعسكر منتخب العراق الكروي في مدينة يوكوهاما اليابانية وحدتين تدريبيتين أداهما اللاعبون في الملعب الثاني لمجمع نيسان الدولي، بحضور 16 لاعبا من أصل 21 يمثلون نصاب المنتخب في هذا المعسكر الذي سيتوج يوم الخميس المقبل باللعب مع منتخب الساموراي في لقاء كاس كيرين للتحدي.
وامتدت الوحدة التدريبية الصباحية على مدى خمس وسبعين دقيقة حرص خلالها الطاقم التدريبي الذي يقوده أكرم سلمان على تحقيق الاستشفاء بعد السفر الطويل للفريق، لهذا لم تتضمن الوحدة أية مفردات تكتيكية، في حين تركزت الوحدة التدريبية المسائية التي اقيمت في الملعب نفسه وتواصلت لمدة تسعين دقيقة، على استكمال البرنامج المتدرج الذي وضعه المدرب في ظرف أربعة أيام هي كل الزمن الذي سيتخذه المعسكر، على أن يبدأ المدرب بزيادة الحمل التدريبي يوم غد الاثنين.
وأبدى اللاعبون اندفاعا عاليا في أداء الوحدتين التدريبيتين كبداية للاستفادة القصوى من هذا المعسكر والمباراة المرتقبة، بمن فيهم الحارس علي ياسين الذي التحق بمقر إقامة المنتخب في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت بعد أن انتهى الاشكال الذي تم عند الدخول الى مطار طوكيو وذلك بعد اتصالات أجراها شرار حيدر رئيس الوفد وكامل زغير المشرف على المنتخب مع الاتحاد الياباني لكرة القدم وكذلك علاء الهاشمي السفير العراقي في اليابان.
وينتظر أن يجري منتخبنا يوم غد الاثنين وحدتين تدريبيتين في الصباح والمساء بحضور 17 لاعبا مع الوصول المقرر للاعب سيف سلمان مساء اليوم بعد تأخر سفره يوما في مطار دبي، فيما سيصل بعد غد الثلاثاء اللاعبون المحترفون جيستين ميرام وياسر قاسم وأحمد ياسين وريبين سولاقا وفقا لحجوزات الطيران والتي تم ترتيبها لهم في وقت سابق، وبهم سيكتمل العدد المقرر للمنتخب، بما يعني أنه لن يتدرب بعدده الحالي الكامل إلا يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأشار المدير الفني للمنتخب العراقي أكرم سلمان في حديث ورد لشفق نيوز إلى أنه كان يتمنى أن يكون المنتخب مكتمل الصفوف في هذا المعسكر وذلك للوصول الى أفضل نتيجة ممكنة من أجواء المعسكر وكذلك المواجهة مع اليابان، لكنه لم يكن يملك خيارا آخراً غير وصول اللاعبين بالتتابع، وهذا ما يحد كثيرا من تحقيق تطلعاته في هذا المرحلة المهمة من إعداد المنتخب للتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات المونديال واسيا.
من جانبه، أكد مستشار المنتخب جمال صالح أنه يعد المباراة المقبلة امام اليابان اختبارا حقيقيا وجديا للمنتخب وهو يواجه غريما مكتملا في صفوفه وفي اعداده، لهذا كان يتمنى ألا يفقد منتخبنا بعض عناصره لأسباب مختلفة، ولكنه مع هذا يأمل أن يستفيد سائر اللاعبين من هذه الفرصة لتأكيد احقيتهم في التواصل مع المنتخب خصوصا اللاعبين الشباب الذين لم يتكسبوا بعد الخبرة الدولية اللازمة.
يذكر أن مباراة كأس التحدي مناسبة دورية بالإضافة إلى البطولة السنوية المعتادة.