شفق نيوز/ يستهل المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم مشواره في بطولة كأس العرب، اليوم الثلاثاء، امام نظيره العمُاني في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت العاصمة بغداد على ملعب الجنوب المونديالي في الوكرة ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وأكد نائب رئيس وفد المنتخب يحيى زغير، لوكالة شفق نيوز، أن تدريبات المنتخب شهدت اندفاعاً قوياً وكبيراً من قبل اللاعبين واصراراً على تحقيق النقاط الثلاثة للمباراة امام عمان التي تعد من اهم المباريات كونها الافتتاحية.
وأشار زغير إلى أن استقالة المدرب ادفوكات لم تؤثر على اللاعبين كون المدرب بروفيتش قريب جداً منهم وعمل بشكل احترافي في الوحدات التدريبية الثلاث، موضحاً أن بطولة العرب لها اهمية كبير لنا فضلاً عن كونها الان تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف أن تحضيرات المنتخب الوطني لمواجهة عمان تمت باقامة وحدة تدريبية اخيرة امس على ملعب السيلية، مبيناً أن طبيب المنتخب عبد الكريم الصفار أكد سلامة اللاعبين وعدم وجود اي اصابات في صفوفهم.
من جانبه قال مدرب المنتخب العراقي السابق حكيم شاكر لوكالة شفق نيوز، "علينا ان نستفيد من سلبيات مبارياتنا في تصفيات كأس العالم للظهور بشكل جيد في كاس العرب"، مبيناً أن "منتخبنا يمتلك مواهب متميزة بعيداً عن التغيير في التشكيل".
وأضاف أن "مجموعتنا في بطولة كأس العرب نارية ومنتخب قطر اقوى فرق المجموعة الاولى مع وجود منتخب عمان المتطور الذي يضم مجموعة متجانسة من اللاعبين الجيدين".
وأوضح أن "نجاح بيتروفيتش سيكون مع المباراة الافتتاحية اليوم امام منتخب عمان"، مبيناً انها "ستوضح احقيته في تولي مهمة تدريب المنتخب".
من جهته، أكد قائد المنتخب الوطني، أمجد عطوان في تصريحات صحفية، أن المنتخب في طور البناء، وبحاجة الى الوقتِ لحصد النتائج.
وقال إن الفترة الماضية، بقيادة الهولندي ادفوكات، كان ينقصها الوقت لكي تتضح من خلالها أفكار المدرب الذي يعد واحداً من أهم المدربين في العالم، وكان من دواعي الفخر والسرور أن نستفيد من أفكاره.
وأوضح عطوان أن المسؤولية كبيرة في حمل شارة القيادة، وأطمح إلى أن أكون عند حسن ظن الجميع، ومعظم اللاعبين هم أصغر مني سناً، ولديهم طموح في تمثيل البلد في المحافل الدولية بأبهى صورة، وسيكون أحد أدواري هو رفع الضغوط عن اللاعبين، خصوصاً في بطولة مهمة والتركيز الإعلامي عليها يبدو واضحاً.
ويسعى المنتخب العراقي الى الفوز وخطف نقاط المباراة بالكامل مستنداً على قوته وتاريخه الكبير كونه الأكثر تتويجاً بلقب البطولة بحصوله على المراكز الاولى في 4 مرات من أصل 9 نسخ تم لعبها من قبل.
بينما يعتبر المنتخب العماني هو أحد المنتخبات المشاركة في كأس العرب في نسخته الجديدة، ويسجل بذلك مشاركته الثانية في البطولة، بعد نسخة 1966 التي أقيمت في سوريا وودعها من دور المجموعات.