شفق نيوز/ وصفت وزارة الشباب والرياضة، يوم الخميس، قرار نقل مباراة العراق والامارات الى ملعب محايد بأنه "منافٍ للمنطق وبعيد عن الروح الرياضية"، وفيما بينت أن كثيراً من الأحداث المشابهة والحادة تجري في أغلب دول العالم من دون أخذ قرارات مماثلة بشأنها، دعت الاتحادين الدولي والاسيوي الى متابعة مباراة زامبيا في العراق و"التراجع فوراً" عن قرار نقل المباراة ضمن التصفيات المونديالية.
وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إنها "تعبر عن استغرابها الشديد من قرار الاتحادين الدولي والآسيوي نقل مباراة منتخب العراق الوطني وشقيقه الإماراتي الى ملعب محايد بما ينافي المنطق واحترام المواثيق المعلنة ويبتعد عن الروح الرياضية".
وأضافت الوزارة أن "القرار يؤشر تبدل الموقف الداعم لحق العراق في تضييف مبارياته الدولية على أرضه وبين جماهيره كحق مشروع والإقرار رسميا ان لا موجب للحظر المفروض على الملاعب العراقية".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "القرار بإبدال ملعب المدينة في بغداد إلى ملعب محايد لاحتضان مباراة المنتخبين الشقيقين العراقي والاماراتي في الرابع والعشرين من الشهر الحالي ضمن تصفيات مونديال العالم 2022 ، شكّل صدمة كبيرة للمصداقية والتعامل الموضوعي أولا وعدم الاكتراث بمشاعر الجماهير ونكران حق العراق الذي اوفى بجميع التزاماته وأكمل جميع التحضيرات لتكون مناسبة سارة تؤكد انتفاء الحظر واية مخاوف أخرى".
وتابعت الوزارة أن "ما يزيد من استغرابنا هو محتوى البيان الدولي الآسيوي والذرائع التي لا تمت الى الواقع بصلة لاسيما ان الكثير من الاحداث المشابهة والاكثر حدة تحدث في اغلب دول العالم".
ودعت الوزارة في بيانها الاتحادين الى "الى متابعة المباراة الودية بين منتخبي العراق وزامبيا يوم غد الجمعة بحرص ودقة ومراجعة موضوعية، والتاكد ان العراق ينعم بالامن والاستقرار بصورة افضل واكثر امنا من دول اخرى كثيرة و التراجع فورا عن ما صدر من قرارات مجحفة بحق العراق وجماهيره".
وكان الاتحادان الدولي "فيفا" والآسيوي لكرة القدم سمحا باقامة مباراة منتخبي العراق والامارات في العاصمة بغداد في الرابع والعشرين من شهر آذار الجاري والتي تندرج في سياق منافسات المجموعة الآسيوية التصفوية الأولى المؤهلة لمونديال الدوحة 2022 قبل ان يتراجعا عن ذلك برسالة رسمية أبرقاها قبل ساعات الى الاتحاد العراقي لكرة القدم.