شفق نيوز/ حقق مانشستر سيتي حامل اللقب، يوم السبت، فوزاً كبيراً على كريستال بالاس بنتيجة 4-2، ولحق موقتا بصدارة ليفربول، ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ويستعد المان سيتي يوم الثلاثاء المقبل لمواجهة ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا.
وبعد تأخره بهدف مباغت عبر الفرنسي جان-فيليب ماتيتا (3)، ردّ رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا بقوة بأربعة اهداف، منها ثنائية لدي بروين الذي رفع مجموع اهدافه مع سيتي الى 100 (13 و70) والشاب ريكو لويس (47) والنروجي إرلينغ هالاند (66).
وفي نهاية المباراة، قلّص الفرنسي الآخر اودسون إدوار النتيجة لبالاس (86).
ورفع "سيتيزنس" الذي يستعد لمواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، رصيده الى 70 نقطة بالتساوي مع ليفربول الأول والذي يخوض مواجهة صعبة على أرض غريمه مانشستر يونايتد الأحد، فيما بات يتقدم بنقطتين عن أرسنال الذي يلعب مع برايتون في وقت لاحق.
وواصل بطل إنكلترا خمس مرات في آخر ستة مواسم انتفاضته بعد التعادل السلبي مع أرسنال، حيث حقق فوزه الثاني تواليا بعد ان تغلب على أستون فيلا 4-1 في مباراة تسيد فيها كل شيء ايضا في الجولة الماضية.
ولم تكن بداية المباراة على ملعب سيلهرست بارك الأفضل لسيتي، بحيث واصل معاناته الدفاعية إذ لم يخرج بشباك نظيفة في آخر سبع مباريات، وتلقى هدفا مفاجئا بعد مرور ثلاث دقائق فقط من عمر اللقاء.
وجاء الهدف الافتتاحي عن طريق ماتيتا إثر هجمة مرتدة انطلق فيها بسرعة قبل ان يسدد كرة قوية ارتدت من القائم مباشرة في المرمى دون أن يتمكن الحارس الألماني شتيفان أورتيغا من فعل شيء (3).
رد الضيوف لم يتأخر كثيرا، ونجح دي بروين في إظهار معدنه من خلال مجهود فردي أثمر هدفا رائعا بعد أن وصلت إليه الكرة على مشارف المنطقة، قبل أن يطلق كرة مقوسة في الزاوية اليمنى البعيدة مانحا فريقه التعادل (13).
وهيمن سيتي على مجريات اللقاء من بعدها وكاد هالاند يمنحه التقدم إثر تمريرة بينية من دي بروين، لكن حارس كريستال بالاس دين هندرسون كان في المكان المناسب للزود عن مرماه (19).
وحصل أصحاب الارض على فرصة ذهبية لاستعادة التقدم بعد أن أصاب لاعب وسطه الغاني جوردان أيو القائم (38).
وجاء الشوط الثاني من طرف واحد، حيث دك سيتي منافسه بثلاثة أهداف، أولها عبر الشاب اليافع لويس إثر تمريرة عرضية من جاك غريليش، أخطا مدافع بالاس الدنماركي يواكيم أندرسون تشتيتها بالرأس، لتصل إلى لويس المتمركز داخل المنطقة فسددها الأخير في الزاوية المنخفضة (47).
وأكد هالاند تفوق فريقه بهدف ثالث إثر تمريرة حاسمة من دي بروين الذي تلقى كرة داخل المنطقة من غريليش قبل أن يغمزها إلى النروجي الذي لم يتردد في متابعتها داخل المرمى (66).
وأضاف دي بروين هدفه الشخصي الثاني بعد لحظات، من تسديدة صاروخية رائعة بقدمه اليسرى (70).
وقلّص إدوار النتيجة لبالاس قبل اربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد تمريرة من البديل الغاني جيفري شلوب، تابعها الأول في مرمى أورتيغا (86).