شفق نيوز/ يستعد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، لمواجهة نظيره البلجيكي، الاثنين المقبل، في دور الـ16 من بطولة أوروبا، بينما تلقي السياسة بظلالها على لاعبي "الديوك" قبل المباراة الحاسمة.
وتقام الأحد أول جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين المتطرفين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي أجريت في 9 يونيو الجاري.
وقال إبراهيما كوناتي مدافع فرنسا وليفربول الإنجليزي في مؤتمر صحفي بمعسكر المنتخب الفرنسي، السبت: "أحث الجميع على الذهاب والتصويت. لا أريد أن أخبر الناس بما يجب عليهم فعله لكن يجب أن نكون معا في جميع الظروف، ويجب ألا ننقسم، فهذا لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالجميع وبالأجيال القادمة".
وأضاف كوناتي البالغ من العمر 25 عاما: "بالطبع هذا يقلقني. ما يحدث يقلقني. لا يمكننا أن نترك السلطة لأشخاص معينين عازمين على تقسيم الناس".
وتابع: "كان التنوع دائما مصدر قوتنا. لقد جئت من خلفية مهاجرة. خلف لون بشرتنا هناك قلوب، هذا هو الشيء الأكثر أهمية".
يشار إلى أن كوناتي ولد ونشأ في باريس لأبوين من مالي، ولعب مع سوشو ولايبزيغ في ألمانيا، قبل أن ينضم إلى ليفربول عام 2021، حيث ظهر لأول مرة في فرنسا في العام التالي.
ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية "البرلمان الفرنسي" إلى تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد، منذ الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية.