قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، إن رئيس نادي برشلونة الإسباني جوسي ماريا بارتوميو رفض تمامًا، أي حديث عن إجراء انتخابات مبكرة في البلوغرانا، وذلك في أعقاب الأزمة الإدارية الحادة التي تعرض لها مجلس إدارة العملاق الكتالوني، بعد استقالة 6 من أعضائه، ومن بينهم إميلي روسود نائب رئيس النادي.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة برشلونة كان ساخنًا للغاية، حيث هيمن التوتر على الأوضاع، وكادت "السكاكين أن تُرفع، بحسب وصف "موندو ديبورتيفو"، التي قالت، إنه تم التصويت على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 8 يونيو المقبل، وصوّت 10 أعضاء لصالح هذا المقترح، بينما عارضه 8 آخرين.
وتابعت: "استقالة 6 من أعضاء مجلس إدارة برشلونة أعاد اقتراح الانتخابات الرئاسية المبكرة في برشلونة إلى نقطة الصفر، خاصة أن بارتوميو غير مقتنع تمامًا بتلك الفكرة".
وأكدت، أن بارتوميو لا يريد تكرار سيناريو نهاية ولاية رؤساء برشلونة قبل موعدها، وهي الواقعة التي حدثت كثيرًا في التاريخ الحديث للبلوغرانا، وعلى رأسهم، خوسيه لويس نونيز، وخوان غاسبارت، وساندرو روسيل، ولم ينجُ من هذا السيناريو سوى خوان لابورتا.
ومضت تقول: "يرى بارتوميو أن الظروف غير ملائمة بالمرة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في برشلونة، لأن النادي في مرحلة الانتخابات والأسابيع الأولى للمجلس الجديد يكون في حالة شلل كامل، وهو ثمن لا يمكن أن يتحمله برشلونة في الوقت الحالي، الذي يشهد أزمة اقتصادية كبيرة، جراء توقف النشاط الكروي بسبب فيروس "كورونا"، والأوضاع المالية الصعبة التي أصابت جميع الأندية".
ومن المقرر أن تنتهي ولاية بارتوميو رسمياً في عام 2021.
وأصبح بارتوميو رئيسًا لنادي برشلونة بعد تعيينه بواسطة الرئيس السابق المستقيل ساندرو روسيل في يناير 2014، ونجح في الاحتفاظ بمنصبه عقب انتخابات أجريت في يوليو 2015، حيث انتصر على الرئيس السابق خوان لابورتا.