شفق نيوز/ كشف الاتحاد العراقيّ لكرة القدم، يوم الثلاثاء، عن تحركه للحصول على قرار لإلغاء حظر دخول الجماهير إلى الملاعب.

وقال الاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم، عدنان درجال، يواصلُ محاولاتهُ الجادة والنقاشات المستمرة للحصول على الموافقات النهائية من اللجنة العليا للصحة والسلامة بخصوص دخول الجمهور بنسبة من 30 الى 50 بالمائة الى الملاعب في الأيام المقبلة".

ونقل البيان عن درجال قوله، إن "وزارة الشباب والرياضة تسلمت كتاباً رسمياً من الاتحاد يتضمن طلباً للحصول على الموافقة النهائية من الجهات الرسمية صاحبة العلاقة لدخول الجمهور الى المباريات".

وأضافَ، "تحركنا بحكم منصبنا كوزير للشباب للتباحث مع وزير الصحة وكالةً، والذي وجدنا منه تفهماً كاملاً لطلبنا المتضمن دخول الجمهور الى المباريات والذي نسعى لتحقيقه في الايام المقبلة بعد موافقة اللجنة العليا للصحة والسلامة".

وأضاف البيان، أن "رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال اجتمع، مع المدير التنفيذي لشركة الأضواء الناقل الحصري لمباريات الدوري الممتاز من أجل إيجاد الحلول الناجعة لجميع الإشكالات الحاصلة في عملية النقل التلفزيوني، والتأكيد على نقل أكثر عدد ممكن من المباريات لإتاحة الفرصة للجمهور الكريم لمشاهدة المباريات بصورة منظمة ومن دون صعوبات، وذلك يسهم في تطوير منافسات الدوري للموسم الحالي".

وفي وقت سابق الثلاثاء، كسر جمهور الميناء حظر الدخول للملاعب بعد ان دخل الى المدينة الرياضية في البصرة وحضر مباراة فريقه أمام أربيل والتي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الأولى من الدوري الممتاز.

وكان محافظ البصرة اسعد العيداني قد اعلن اليوم كسر الحظر المفروض على ملاعب كرة القدم بسبب وباء كورونا.

وقال العيداني لوكالة شفق نيوز "لن نمنع اي كاميرا تلفزيونية من الدخول والتصوير ولن نساوم على الاستخفاف بحقوق المواطن البصري"، مضيفا "للجماهير حق مشاهدة المباريات عبر شاشة التلفاز وأن سياسة الذل التي تتبعها القنوات والشركات الناقلة التي تمتلك حقوق النقل يجب أن تتوقف". 

واشار الى انه "مثلما دخلت الجماهير في مباراة القوة الجوية والزوراء سنسمح لجماهيرنا بالدخول"، مؤكدا "أمام القناة الناقلة فرصة 3 ساعات لتدارك الأمر وبعكسه تتحمل شباب سبورت وشركة أضواء تبعات ما سيحدث".

وختم العيداني بالقول؛ إن "من يجلس خلف الكرسي عليه ان يعرف جيدا ان الشارع البصري يغلي جراء سياسة التهميش المتعمدة".