شفق نيوز/ أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم الأحد، توضيحاً بشأن عائدات بطولات كأس الخليج، التي تتجاوز 15 مليون دولار، من النقل التلفزيوني والإعلانات والتسويق وغيرها.
وكان رئيس اتحاد الكرة العراقي السابق حسين سعيد، قد كشف لوكالة شفق نيوز، قبل يومين، عن ما وصفه "خفايا بطولات الخليج" وقال إن عائداتها تتجاوز 15 مليون دولار من النقل التلفزيوني والإعلانات والتسويق، وأن بعضها وصلت إلى 35 مليون دولار، مثل ما حدث في بطولة خليجي اليمن والسعودية.
وفي هذا الصدد، أوضح اتحاد الكرة العراقيّ، في بيان ورد للوكالة، أن "الاتحادَ الخليجيّ هو المالِكُ الأصليُّ لجميعِ مُسابقاته، وحسب النِظامِ الأسَاسيّ لاتحادِ كأس الخَليج العَربيّ لكرةِ القدم، وليسَ كما أشيعَ مُؤخّراً بأن الأرباحَ الماليّة من بُطولاتِ كأس الخَليج تتوزعُ بين الدولِ التي تستضيفها، وهذا يتَنافى مع بنودِ وفَقراتِ النظام الأسَاسيّ، ومنها المادةُ (44) الحقوق في المُسابقاتِ والأحداث".
وأضاف الاتحاد العراقي، أن المادة 44-1، تنص على أن "الاتحادُ الخليجيّ هو المالكُ الأصليُّ لجميع الحُقوقِ الناشِئة عن مُسابقاته وغيرها من الأحداثِ المُقامةِ ضمن نِطاقِ صلاحيته، من دون أي قيدٍ فيما يتعلقُ بالمُحتوى والزمان والمكان والقانون".
وأشار إلى أن "هذه الحقوق تشمل من بين أمورٍ أخرى، كلَ أنواعِ الحُقوقِ الماليّة وحُقوق التسجيلِ السمعيّ والبصريّ والتسجيل الإذاعيّ، وحُقوق النسْخِ والبثِ وحُقوق الوسائط المُتعددةِ وحُقوق التسويقِ والتَرويجِ والحُقوق المعنويّة، مثل الشعارات، والحُقوق الناشِئة بمُوجِبِ قانونِ الملكيّة الأدبيّة والتأليف".
وتابع: أما المادة 44-2، فتنص على أن "اللجنةُ التنفيذيّة هي من تقرر كيفيّةَ ومدى استخدام هذه الحُقوقِ مع وضعِ لوائح خاصّةٍ لهذه الغاية".
ولفت إلى أن المادة (45) تفوض "الاتحاد الخليجيّ الأمر باعتباره المسؤولُ الوحيدُ عن التَفويضِ بتوزيعِ وسائط البياناتِ السمعيّةِ والبصريّة، وأي وسائط بياناتٍ أخرى تخصُّ مُبارياتَ كرة القدَم وغيرها من الأحداثِ المُقامةِ ضمن اختصاصِ الاتحاد الخليجيّ (المُسابقات للاتحادِ الخليجيّ لكرةِ القدم)، وذلك من دون أي قيدٍ فيما يتعلقُ بالمُحتوى والزمان والمكان والجوانب الفنيّةِ والقانونيّة، وأن تتولى اللجنةُ التنفيذيّة إصدارَ لوائح خاصّة لهذه الغاية".
وأعرب اتحاد الكرة العراقي، عن أمله من الجميعِ "مَعرفةَ الحقائق الكاملة قبل إطلاقِ التصريحاتِ، وذلك من أجل الابتعادِ عن الدخولِ في متاهاتٍ لا تخدمُ أحداً، لاسيما أن الاتّحاد يسعى إلى أن تكون خليجي 25 في البصرة من البُطولاتِ الناجحةِ، وتظهرُ بمَظهرٍ لائقٍ، وهذا يتطلبُ العملَ بروحِ التكاتفِ والتعاونِ بين الجميع من دون استثناءٍ لتحقيقِ المُكتسباتِ وإظهار قوةِ العراق في التنظيم".