شفق نيوز/ جدد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الأسبق، حسين سعيد، يوم الاثنين، تأكيده على أن العائدات المالية لبطولة كأس الخليج تتجاوز العشرة ملايين دولار وستؤول إلى العراق.

وقال سعيد لوكالة شفق نيوز "اتصلت بالأمين العام للاتحاد الخليجي جاسم الرميحي، وقد أكد كلامي الذي صرحت به ليلة أمس لوكالتكم (شفق نيوز) بشأن أن شركة (IMG) الأمريكية ستكون الراعي لبطولة خليجي 25 التي ستقام في محافظة البصرة العراقية".

وأكد سعيد "اتصلت هاتفياً بوقت متأخر من مساء أمس الأحد بالرميحي وأكد لي ان شركة (IMG) ستكون شريكاً تجارياً راعياً لبطولات كأس الخليج الست المقبلة التي ستنظم للمدة من 2023 إلى 2031".

وأبدى سعيد استغرابه من إصدار اتحاد الكرة العراقي بياناً يوم أمس لتفنيد تصريحه بشأن الرعاية والمبالغ المرصودة لدعم اتحادات الدول التي ترعى بطولات الخليج.

وأكد ان "ممثل الاتحاد العراقي لكرة القدم متواجد في المكتب التنفيذي لاتحاد الخليج ومطلع على كل الأمور وكل التفاصيل والمبالغ المرصودة لبطولات الخليج التي كشفت عنها ليلة أمس، وهو أمر واضح كان المفروض كشفه للجميع".

واشار سعيد الى ان "شركة (IMG) الراعية للبطولة ستعمل على توظيف خدماتها كاملة بما في ذلك تسويق الحقوق الاعلامية وجميع مجالات الرعاية التجارية ومبيعات الضيافة للاتحاد، وكذلك ضمان تقديم أعلى معايير تغطية الإنتاج للبطولة التي تضم ثمانية منتخبات والتي تقام كل عامين، فضلا عن قيامها بتسويق الحقوق الاعلامية عبر جميع المنصات، وستشمل مبيعات رعاية حقوق بطولات الخليج الست المقبلة وأولها بطولة خليجي 25 مطلع العام المقبل".

وبين سعيد ان "الرميحي اكد لي بأن عدداً من الشركات وبعد تعاقد الاتحاد الخليجي لكرة القدم مع شركة (IMG) قدمت عروضاً مغرية اكبر لكن الاتحاد الخليجي وأكد أيضاً أنه تعاقد الشركة الامريكية وأبلغ الشركات الأخرى بأن عروضها جاءت متأخرة، مما يعني أن هناك عروضاً أخرى أضخم للبطولات الخليجية".

وفجرت عائدات بطولة كأس الخليج، التي قيل إنها تتجاوز 15 مليون دولار، حرب تصريحات إعلامية بين رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق، حسين سعيد، ورئاسة الاتحاد الحالي.

وكان حسين سعيد، قد كشف لوكالة شفق نيوز، قبل يومين، عن ما وصفه "خفايا بطولات الخليج" وقال إن العائدات المالية لبطولة كأس الخليج بملايين الدولارات، وأن البطولة التي أقيمت في السعودية بلغت عائداتها 35 مليون دولار، ودورة الخليج بالبحرين 21 مليون دولار، ودورة الخليج باليمن 35 مليون دولار، ودورة الخليج بسلطنة عمان 27 مليون دولار، ودورة الخليج في (أبو ظبي)   11مليون دولار.

وفي هذا الصدد، رد اتحاد الكرة الحالي، برئاسة عدنان درجال، في بيان ورد للوكالة، على المعلومات آنفة الذكر، بالقول إن "الاتحاد الخليجي هو المالك الأصلي لجميع مسابقاته، وحسب النظام الأساسي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وليس كما أشيع مؤخراً بأن الأرباح المالية من بطولات كأس الخليج تتوزع بين الدول التي تستضيفها، وهذا يتنافى مع بنود وفقرات النظام الأساسي، ومنها المادة (44) الحقوق في المسابقات والأحداث".