شفق نيوز/ اتهم الاتحاد العراقي للسباحة، يوم السبت، رئيسه السابق "سرمد عبد الإله" بمحاولة الابتزاز والتغطية على عمليات هدره للمال العام واخفاء الوثائق وتحريض بعض المواقع لتشويه الحقائق، متوعدا اياه بدخول "السجن"
وذكر الاتحاد، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنه التزم دائما بسياسة النئي بالنفس والامتناع في الدخول بأي مساجلات ومناكفات وحريص ألا ينزل إلى المستويات الهابطة التي ينزل اليها المتخرصين"، لافتاً إلى أن سكوته قد يعطي مصداقية لهؤلاء في ذهن البعض، لذلك كتبنا هذا الرد لتتضح الصورة الحقيقية أمام من يعنيه معرفة الحقائق وكشف الأكاذيب".
وأضاف أن "صفحة معرض كرة السلة المصور التي يديرها (حسين محمد حواس لويع) شخص له سوابق في الابتزاز، والأكاذيب زوده بها الرئيس السابق للاتحاد، ويراد منها تضليل الحقائق وخلط الأوراق لقرب موعد محاكمته" وفق ماجاء في البيان.
وبين الاتحاد للوسط الرياضي "تفاصيل عقد مسبح الشعب الاولمبي المغلق المبرم بين الاتحاد العراقي للسباحة ووزارة الشباب والرياضة"، مشيراً إلى أن "المسبح قد أبرم عقد تأجيره من الوزارة بمبلغ 250 مليون دينار سنوياً، منذ عام 2014 في الوقت الذي كان فيه (سرمد عبد الإله محمد) رئيساً للاتحاد وهو من وقع هذا العقد، وفي نفس الوقت وقع سرمد عقداً آخر بالباطن بنسبة 50% مع مستثمر وبمصادقة وزارة الشباب والرياضة".
وتابع: "كان من المفترض أن يكون هذا العقد تشغيل وليس عقد شراكة، وقد استمر هذا العقد لغاية استبعاده وطرده من رئاسة الاتحاد من قبل الهيئة العامة للاتحاد في اجتماعها الطارئ الذي عقد يوم 13 / 7 / 2019 بسبب شبهات فساد إداري ومالي واستغلاله لواردات المسابح للفائدة الشخصية".
وأوضح الاتحاد في بيانه، أنه "عند استلام (خالد عبد الواحد گبيان) رئاسة الاتحاد الحالي، طالب الرئيس المعزول بتسليم أرشيف الاتحاد وحساباته الختامية المالية منذ 2003 ولغاية يوم تسلم المسبح الشهر الثامن 2019 حيث تم إخفاء هذا الأرشيف بالكامل وامتنع رئيس الاتحاد المعزول سرمد عبدالاله من تسليم متعلقات الاتحاد الادارية والمالية وسجلات حسابات مسبحي الشعب الأولمبي والصفا الصيفي للاتحاد الجديد".
وخلص الاتحاد العراقي للسباحة، إلى القول إن "كل هذه التبعات ترتبت على كاهل الاتحاد الجديد والذي عمل جاهداً على تصفية ما بذمة الاتحاد من اموال والتي جاءت نتيجة الادارة الفاسدة والنهج الذي انتهجه (عبد الإله) في إدارة الاتحاد إدارياً ومالياً".
وختم الاتحاد، بيانه بالإشارة إلى أن "المسبح لم يفتتح إلا في نهاية عام 2021 بعد السماح بافتتاحه لمدة 4 أشهر لغاية غلقه لأغراض الصيانة والتي استمرت لمدة 3 أشهر، وبعدها تم افتتاحه بعد الصيانة في شهر آذار 2022 ولغاية الآن أي مدة العمل في هذا العام كانت شهرين فقط".
ووعد اتحاد السباحة العراقي، الجماهير الرياضية، أن "الرئيس السابق المحرض لهذه الحملة ضد الاتحاد، والمبتز الذي ينشر هذه الأكاذيب والشائعات على مواقع التواصل، سيودعان في السجن عاجلاً أم آجلاً".