شفق نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن تنظيم دورة عسكرية لضباط عراقيين بقيادة فرنسية في معسكر الرستمية ببغداد، مبينة أن الهدف منها تعزيز قدرات القوات العراقية على مكافحة الإرهاب.
وأوضح تقرير للوزارة نشور على موقعها الإلكتروني، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن الدورة القتالية المشتركة بدأت في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وهي من تنظيم بعثة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في العراق.
وأشار التقرير إلى أن النائب الفرنسي للفرقة المسؤولة عن التدريب، هو من ساهم في تدريب نحو 20 عسكرياً عراقياً.
ولفت التقرير إلى أن الدورة العسكرية استمرت أسبوعين، وهدفها التعامل مع الاحتياجات المحددة التي عبر عنها الشريك العراقي، مضيفاً أن الأيام الأولى من الدورة تضمنت تطوير القرارات العملياتية في الميدان، وهو ما يسمح للمتدربين بالحصول على المفاتيح اللازمة لتصميم وتنفيذ المناورة، مبيناً أن الهدف هو تسريع عملية اتخاذ القرار لدى القادة.
وأوضح التقرير أنه بعد استكمال الأسبوع الأول، ركزت الدورة العسكرية على عملية تطوير الأوامر، حيث اجتمع ضباط عراقيون من رتب عسكرية عليا للمشاركة في سلسلة جلسات التفكير التكتيكي.
وتابع قائلاً إن هذه الدورات التدريبية أعدت وفق متطلبات عبر عنها الشريك العراقي، بما يسمح بتعزيز إمكانية التعاون بين العراق والحلفاء في مكافحة عودة ظهور الإرهاب في المنطقة.
وفي الختام، ذكرّ التقرير بأن "عملية شمال" الفرنسية التي بدأت في 19 أيلول/ سبتمبر العام 2014، تمثل الشق الفرنسي من العملية الدولية "العزم الصلب" التي تضم 80 دولة و5 منظمات دولية، مضيفاً أن "عملية شمال" تؤمن الدعم العسكري للقوات العراقية المشاركة في الحرب ضد داعش.
ولفت التقرير إلى أن نظام العمليات القائم يتضمن 600 جندي موزعين بين مقر عملية "العزم الصلب" وعمليات الانتشار الجوي الدائم وعمليات الانتشار البحري، مضيفاً أنه من خلال الدعم والمشورة التي يقوم بها التحالف الدولي، الهدف هو تمكين السلطات السياسية والعسكرية العراقية من ضمان أمن البلد بشكل مستقل.
ترجمة وكالة شفق نيوز