شفق نيوز- دمشق/ واشنطن
تلقى عضو الكونغرس الأميركي، إبراهام حمادة، يوم الاثنين، إحاطة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وذكر حساب مكتب حمادة، على منصة إكس، أنه خلال اللقاء، أعرب النائب حمادة عن شكره للجنرال عبدي، والحكومة المؤقتة في دمشق على استمرار جهودهم في البحث عن رفات الناشطة الأميركية كايلا مولر، التي كانت قد اختُطفت وقُتلت على يد التنظيم المتطرف، آملاً أن تُدفن في مسقط رأسها بولاية أريزونا.
وأضاف "تضم قوات سوريا الديمقراطية، التي درّبتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أكثر من 100 ألف مقاتل من العرب والكورد، وتُعد ركيزة أساسية لمستقبل سوريا، فمنذ أكثر من عقد تقوم بحماية مناطق شمال شرقي البلاد، وتُطبق نموذج حكم لا مركزي يضمن التعددية ويحمي حقوق المسيحيين والعرب والكورد وغيرهم من مكونات المجتمع".
ووفق مكتب عضو الكونغرس "تسعى "قسد" إلى توفير مساحة زمنية وسياسية كافية لتعزيز نموذجها في الحوكمة الشاملة خلال المرحلة الانتقالية في سوريا".
واشار المكتب إلى أنه "من المقرر أن تُستأنف المفاوضات بين دمشق و"قسد" هذا الشهر في باريس، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف الابتعاد عن سياسات النظام السابق القائمة على القمع والانتقام، والمضي نحو نظام يحمي الحريات والحقوق للجميع".
وأكد النائب في الكونغرس الأمريكي، ابراهام حمادة، التزام بلاده بالحوار المفتوح مع جميع الأطراف السورية الساعية إلى السلام.
والأسبوع الفائت أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان نوفيل بارو، اتصالاً بالقائد العام لقسد مظلوم عبدي، أكد خلاله على عقد مفاوضات مرتقبة في باريس بين الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، تنفيذاً لاتفاق 10 آذار، وذلك تحت إشراف فرنسي وأميركي، مجدّداً دعم بلاده لـ"ضمان حقوق الشعب الكوردي".