شفق نيوز- الشرق الأوسط

أكدت إسرائيل، يوم الأحد، أنها لن توفد أي ممثل لها إلى القمة حول السلام في غزة المقررة غداً الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، فيما أعلنت أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع سيتم في وقت مبكر من صباح الغد.

وقالت شوش بدرسيان المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لـ"فرانس برس": "لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي".

وكان عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران ذكر أن "الحركة لن تكون مشاركة" بقمة شرم الشيخ، بل "سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".

وتستضيف مصر قمة دولية في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

ومن المقرر، أن يشارك في القمة أكثر من 20 زعيماً، ومن أبرز المشاركين فيها الذين أكدوا حضورهم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميترس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وعن موعد إطلاق سراح الرهائن، أعلن شوش بيدروسيان، الأحد، أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، في وقت مبكر من صباح غد الاثنين.

وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن في آن واحد، وسيتم تسليمهم إلى عهدة الصليب الأحمر قبل نقلهم إلى إسرائيل.

ومن المتوقع إطلاق سراح 48 رهينة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.

ومن بين الذين اُحتجزوا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ويُعتقد أن 25 منهم في عداد الموتى، بينما لا يزال مصير اثنين آخرين غير مؤكد.

ويوجد رهينة آخر احتُجزت جثته في غزة قبل هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014.

وعقب عودة الرهائن من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أميركية.