شفق نيوز- واشنطن

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بإيران والتي تشمل عقوبات أحادية الجانب ضد الجمهورية الإسلامية لمدة عام إضافي.

وقال ترمب، في بيان له نُشر في السجل الفيدرالي، وهو مجموعة الوثائق الرسمية للحكومة الأميركية، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، "أعلن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بإيران لمدة عام واحد".

ووفقاً لبيان ترمب، فإن "العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران لم تُستأنف بعد"، وأن "عملية تنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة في 19 كانون الأول / يناير 1981 مستمرة"، في إشارة إلى اتفاقيات الجزائر بين واشنطن وطهران.

وأضاف: "لهذا السبب، يجب أن تبقى حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 تشرين الثاني / نوفمبر 1979، والإجراءات المتخذة آنذاك لمواجهتها، سارية المفعول بعد 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2025".

وأدت الاتفاقية وقتها إلى إطلاق سراح الدبلوماسيين الأميركيين الذين احتجزوا في إيران لأكثر من عام بعد الثورة عام 1979، حيث تنص هذه الاتفاقيات على مبدأ عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

يُذكر أنه في 14 تشرين الثاني / نوفمبر 1979 أصدر الرئيس الـ39 للولايات المتحدة جيمي كارتر، الأمر التنفيذي رقم 12170 رداً على احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران.

ووجّه كارتر آنذاك وزارة الخزانة بتجميد جميع الأصول الإيرانية الرسمية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحسابات في البنوك الأميركية وفروعها في الخارج، ما مثّل أولى العقوبات الاقتصادية الأميركية ضد إيران.

وقطع كارتر في 7 نيسان / أبريل 1980، العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وفرض حظراً على تصدير جميع السلع من الولايات المتحدة إلى إيران بما فيها الغذاء والدواء، وتبع ذلك حظر على استيراد البضائع الإيرانية ومنع سفر الأميركيين إلى إيران.