شفق نيوز/ عاد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، للظهور مجدداً بتصريحات مثيرة، كشف خلالها عن اكتمال تشكيل قوات "النخبة" الخاصة بالساحل السوري، فيما أشار إلى وجود "اتفاقات" غامضة تتعلق بما سماه "إقليم الساحل".

وقال مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في منشور جديد على صفحته بـ"فيسبوك"، إن "دور هذه القوات ليس لمحاربة الجماعات المسلحة الموجودة حالياً، بل لتأمين المنطقة بعد انسحابها".

وأضاف أن "الاتفاقات التي ستُوقّع بالحبر لإقليم الساحل، هناك من يريد تخريبها بالدم، لكننا سنحمي إقليمنا".

وتابع مخلوف قائلاً إن "هناك منظومة شبه جاهزة بإداراتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية"، في إشارة إلى إعلان غير مباشر عن استعداد فعلي لتحوّل إداري كبير.

ورغم رفض واسع للمنشور حتى من داخل بيئة الساحل الاجتماعي، شكك البعض في أن يكون مخلوف هو من يدير الصفحة فعلًا، فيما اعتبر آخرون أنه لا يمكن لرجل مثله أن يتحدث بهذه اللهجة ما لم يكن مدعومًا من جهة قوية، وعلى رأسها روسيا.

هذه التصريحات تأتي في وقت لا تزال فيه الاوضاع في الساحل غير مستقرة، عقب موجة من الجرائم والانتهاكات والفوضى التي شهدتها المنطقة في آذار/ مارس الماضي، بعد هجوم منسّق شنّته مجموعات مسلحة وُصفت بأنها "فلول من النظام السابق".