شفق نيوز- دمشق

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الأربعاء، المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية بقصف سد تشرين ومحيطه، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً وخرقاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "المجموعات المسلحة التابعة لحكومة دمشق، تواصل بصورة ممنهجة، استهداف سد تشرين ومحيطه بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدبابات والمدافع الميدانية".

واشارت إلى أن "القذائف أصابت بشكل مباشر جسم السد، إضافة إلى المساكن العمالية والقرى المحيطة، ما يشكل تهديداً بالغ الخطورة لحياة المدنيين، ويعرض منشآت حيوية لخطر كارثي".

واعتبرت أن "هذه الاعتداءات، التي تأتي في وقت تقتضي فيه الأوضاع التهدئة وضمان استمرار الخدمات الأساسية، تمثل تصعيداً خطيراً وخرقاً فاضحاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار".

وحملت "قسد" حكومة دمشق "المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات وما قد يترتب عليها من عواقب وخيمة"، مؤكدة على "حقّ الدفاع المشروع في الدفاع عن أهلنا وقوّاتنا ضد أي تهديد واعتداء".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على سد تشرين الإستراتيجي وعدة قرى ومناطق في ريف حلب الشرقي، التي تشهد بشكل متكرر عمليات قصف واشتباكات بين القوات الحكومية السورية و"قسد".