شفق نيوز- سوريا

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الخميس، وزارة الدفاع في حكومة دمشق بـ"تضليل الرأي العام"، مؤكدة أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل عناصر من قواتها في ريف سدّ تشرين، نجم عن لغم أرضي داخلي، وليس عن استهداف صاروخي كما زعمت الوزارة.

واتهمت وزارة الدفاع في حكومة دمشق، أمس الأربعاء، قوّات "قسد" بالمسؤولية عن استهداف عناصرها بصاروخ في ريف سدّ تشرين.

لكن قسد، ردت في ببان ورد لوكالة شفق نيوز، بأن هذا الزعم "كاذب جملةً وتفصيلا، وتفنِّده الأدلة الميدانية والحقائق المصوّرة التي حصل عليها المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية".

وبحسب البيان، حصل المركزعلى تسجيل مصوّر يُظهر نقل جثث عدد من عناصر قوات حكومة دمشق الذين قُتلوا نتيجة انفجار لغم أرضي في محيط نقطة عسكرية تقع ضمن مناطق سيطرتها بريف سدّ تشرين يوم أمس.

وتُظهر المشاهد بوضوح أنّ إصابات الجثث ناتجة من الأسفل مباشرةً، وهو ما يؤكد أن الانفجار وقع تحت الأفراد بشكل عمودي، ما يثبت بالدليل القاطع أنه انفجار لغم أرضي داخلي، وليس استهدافاً بصاروخ أو قذيفة من الخارج.

كما تُبيّن الصور، أنّ عملية نقل الجثث جرت من دون أي حماية أو إجراءات أمنية، ما يبرهن عدم وجود أي جهة معادية في الجهة المقابلة أو نية استهداف مباشر.

وتشير المعلومات الدقيقة إلى أنّ اللغم الذي تسبّب بالانفجار زرعته فصائل تابعة لحكومة دمشق نفسها في وقت سابق ضمن محيط النقطة العسكرية، قبل أن ينفجر بعناصرها نتيجة الإهمال وسوء التنسيق بين تلك الفصائل.

This browser does not support the video element.