شفق نيوز- غزة 

قُتل رئيس القوات الشعبية في قطاع غزة، ياسر أبو شباب، اليوم الخميس، وفقاً لوسائل إعلام عبرية، قالت إنه تعرّض لعملية اغتيال على يد مسلحين مجهولين في رفح جنوبي القطاع. 

ولم تحدد وسائل الإعلام العبرية حتى الآن، هوية المسلحين الذين قتلوا أبو شباب وهل هم منتمون إلى حركة حماس أو جهات أخرى.

وقالت القناة 14 العبرية، إن تفاصيل "عملية الاغتيال" لا تزال قيد التحقيق، ولا يُعرف حالياً على وجه اليقين من يقف وراء اغتيال الرجل الذي يُعتبر "المطلوب الأول" في قطاع غزة، ويُوصف بأنه "مرتزق".

وأضافت القناة، ان خيوط التحقيق تدور حول ما إذا كان الأمر يتعلّق بصراع عائلي، أو ما إذا كانت حركة حماس قد تمكّنت من الوصول إليه وقتله انتقاماً لنشاطاته.

ويرأس أبو شباب منظمة تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، وكان يُعرف بتعاونه مع إسرائيل ضد حركة حماس لا سيّما في الأشهر الأخيرة.

ووضع الاتفاق بين حماس وإسرائيل، الذي أوقف عامين من حرب الأخيرة على القطاع، مجموعات مسلحة كانت تقاتل إلى جانب الجيش الإسرائيلي في مواجهة مباشرة مع حماس، الساعية لاستعادة سيطرتها على القطاع.

وقال تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن جماعة "أبو شباب" في غزة على وشك الانهيار بعد فقدانها الغطاء الجوي الإسرائيلي، ما جعل عناصرها عرضة لانتقام حركة "حماس" التي غنمت منها مركبات وأسلحة وصلتها من إسرائيل.

وجعلت التحوّلات التي طرأت على موازين القوى بين الجماعات المسلحة في غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ، جعلت الجماعات في وضع حرج، خاصة أن مقاتلي حماس، جعلوا من سحق العشائر المسلحة ـ التي عزّزت نفوذها خلال الحرب بدعم إسرائيلي ـ أولوية قصوى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض مناطق القطاع.