شفق نيوز/ شفق نيوز/ أفادت وكالة فرانس برس، مساء الخميس، نقلاً عن مسؤول في حركة حماس، قوله إن المقترح الأميركي الذي وافقت عليه إسرائيل حول هدنة في غزة، "لا يستجيب لمطالبها".

وكانت حركة حماس قد أعلنت في بيان مقتضب أنها تسلمت رسمياً من الوسطاء، مقترح ويتكوف الجديد، موضحة أنها تدرس هذا المقترح في "ضوء مصالح الشعب الفلسطيني وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".

وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن واشنطن لا تزال غير متأكدة من موقف حركة حماس إزاء مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، رغم إعلان البيت الأبيض أن إسرائيل قد وافقت عليه بالفعل.

وفي مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز في العاصمة الأميركية واشنطن، قالت بروس: "لسنا على علم حتى اللحظة ما إذا كانت حماس قد وافقت على المقترح المقدم من ويتكوف، لكننا متفائلون".

ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه قطاع غزة استمراراً في التصعيد العسكري، وسط ضغوط دولية مكثفة لوقف القتال وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وينص مقترح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، على هدنة مؤقتة لمدة شهرين، يجري خلالها الطرفان مفاوضات حول شروط وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، فإن العرض لا ينص على تمديد الهدنة في حال تجاوزت هذه المباحثات 60 يوماً.

ويقضي المقترح بإطلاق سراح تسع رهائن أحياء من غزة، إلى جانب تسليم جثث 18 آخرين، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، على أن تُنفذ الصفقة على مرحلتين خلال أسبوع واحد.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة ردّاً على هجوم حماس عبر الحدود، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص وأُخذ 251 آخرون كرهائن.

وقُتل ما لا يقل عن 54 ألفاً و84 شخصاً في غزة منذ ذلك الحين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.