شفق نيوز- دمشق
أعلنت جماعة "سرايا أنصار السنة"،
يوم الجمعة، تبنيها الهجوم على مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب ذي
الغالبية العلوية في مدينة حمص بسوريا والذي خلّف قتلى ومصابين.
وذكرت الجماعة عبر حساب على تطبيق تليغرام، أن
من وصفتهم بمجاهديها "فجّروا، بالتعاون مع مجاهدين من جماعة أخرى، عدداً من
العبوات داخل معبد علي بن أبي طالب التابع للنصيرية"، على حد وصف الجماعة.
وجاء في إعلان الجماعة، أن الهجوم "أدى
لمقتل وإصابة 40 نصيرياً"، نافية ما تم تداوله في الإعلام من أن التفجير
"استهدف مسجداً لأهل السنة والجماعة"، كما قالت إن "هجماتها سوف
تستمر في تزايد، وتطال جميع الكفار والمرتدين".
وكانت جماعة "سرايا أنصار السنة"
الجهادية الجديدة نسبياً، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق في 22
يونيو/حزيران، والذي أودى بحياة 25 شخصاً على الأقل، واصفةً إياه بأنه رد على
"استفزازات مسيحية ضد السنة".
وأعلنت جماعة "سرايا أنصار السنة"،
عن نفسها في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عبر حساب على تلغرام في سوريا وتعهدت
في الفترة الأخيرة بملاحقة أبناء الطائفة العلوية والشيعة والدروز.
كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من
عمليات القتل، وهدّدت بملاحقة من يُطلق عليهم اسم "فلول الأسد".
وأعربت دول تركيا والأردن والسعودية وقطر
ولبنان عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي
طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص، وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.