شفق نيوز- الشرق الأوسط
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، باعتقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" خلية تابعة لحركة "حماس" في الخليل بالضفة الغربية خططت لاغتيال وزير الأمن إيتمار بن غفير.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يُشتبه في أن الخلية كانت تعمل تحت قيادة حماس في تركيا بهدف تنفيذ عملية اغتيال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.
وكشف تحقيق الشاباك أن المشتبه بهم اشتروا في إطار العملية عدة طائرات مسيرة وكانوا يعتزمون تركيب شحنات عليها واستخدامها في تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مفخخة مسيّرة عن بُعد.
وقد صودرت الطائرات المسيرة أثناء اعتقالهم، بحسب وسائل الإعلام.
من جانبه، قال بن غفير إن "الذين تم القبض عليهم سيتعرفون الآن عن قرب على الشروط الجديدة في سجوننا".
وأضاف: "انتهت الحفلة.. الأمة الخالدة لا تخاف".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الشاباك إحباط مخطط لاغتيال بن غفير، حيث أعلن في نيسان/ أبريل من العام الماضي تفكيك خلية "تتلقى أوامرها من إيران" خططت لاغتيال الوزير الذي يعد الأكثر تشدداً في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.
وأعلن حينها عن اعتقال سبعة مواطنين عرب إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية لصلتهم بالمخطط.
وبحسب الشاباك، خططت الخلية أيضاً لهجمات ضد قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع حساسة أخرى، بما في ذلك مطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس.