شفق نيوز- الشرق الأوسط
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، استهداف عنصرين تابعين لـ"حزب الله" خلال عمليتين منفصلتين جنوب لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة "إكس"، إن الجيش استهدف منطقة دير عامص، وتمكّن من القضاء على محمود علي عيسى، أحد عناصر "حزب الله"، الذي شغل منصب "الممثل المحلي" للتنظيم في قرية كفرا.
وأضاف أن محمود عيسى كان مسؤولاً عن تنسيق الأنشطة بين "حزب الله" وسكان القرية على المستويين الاقتصادي والعسكري.
وفي عملية أخرى نُفذت في منطقة زبقين جنوبي لبنان، أعلن أدرعي أن الجيش استهدف عنصراً آخر من "حزب الله"، أثناء تشغيله آلية هندسية خلال محاولة لإعادة بناء بُنى تحتية عسكرية.
واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الأنشطة تشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مركبة بين بلدتي دير عامص وصديقين قي قضاء صور جنوبي لبنان؛ ما أدى إلى سقوط إصابات.
وأضافت الوكالة أن فرق الإسعاف توجهت إلى مكان الاستهداف، في حين أفادت منصات إعلامية محلية بأن عدداً من المصابين من العمال السوريين في موقع الاستهداف.
وتشن إسرائيل غارات على جنوب لبنان وشرقه، وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
وكانت الحكومة اللبنانية، قد وضعت مطلع آب/أغسطس 2025، مهلة حتى نهاية العام الجاري لتطبيق خطة لنزع سلاح حزب الله وكلّفت الجيش إعدادها، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء حرب دامية بينها وبين حزب الله استمرت نحو سنة.