شفق نيوز- بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، استهداف عنصرين من حزب الله في منطقة ياطر جنوب لبنان.
وبحسب المعلومات الأولية فإن الاستهداف تم عبر هجومين منفصلين نفذتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية في المنطقة نفسها، فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية سقوط قتيل وإصابة آخر جراء الغارتين كحصيلة أولية.
#عاجلغارة من مسيرة إسرائيلية على ياطر في جنوبي لبنان pic.twitter.com/dQpqIPKrAL
— Annahar النهار (@Annahar) December 21, 2025
ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم من غارة مماثلة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، أمس السبت، على بلدة الطيبة في جنوب لبنان. كما أفيد عن انفجار مُحلّقة إسرائيلية انتحارية داخل منزل غير مأهول في بلدة بليدا الجنوبية، من دون تسجيل إصابات.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة وجرى الاتفاق عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، ونص على نزع سلاح الجماعة المتحالفة مع إيران بدءاً من المناطق الواقعة جنوب النهر، وهي المنطقة المتاخمة لإسرائيل.
وكلفت السلطات اللبنانية، بقيادة الرئيس جوزاف عون وسلام، الجيش المدعوم من الولايات المتحدة، في 5 آب/ أغسطس، بوضع خطة لحصر السلاح في يد الدولة بحلول نهاية العام.
ومنذ وقف إطلاق النار، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكات متكررة، إذ شككت إسرائيل في جهود الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله. وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدافها لحزب الله في جنوب لبنان، وحتى في العاصمة بيروت.
وحاول حزب الله مقاومة الضغوط من خصومه المسيحيين والسنة في لبنان، معتبراً ذلك خطأ في ظل استمرار إسرائيل في غاراتها الجوية على البلاد.
وحثت إسرائيل السلطات اللبنانية علناً على الوفاء بشروط الهدنة، مؤكدة أنها ستتحرك "إذ اقتضت الحاجة" إذا لم يتخذ لبنان خطوات ضد حزب الله.