شفق
نيوز- دمشق
شهدت
مناطق شرق سوريا، يوم الجمعة، توتراً جديداً بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"
وقوات تابعة للحكومة السورية، رغم إعلان الجانبين وقفاً لإطلاق النار قبل يومين.
وأعلنت
"قسد" في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن فصائل تابعة للحكومة السورية
استهدفت إحدى نقاطها في قرية "مراط" بمنطقة القرى السبع شرقي دير الزور
عبر طائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل أحد مقاتليها وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت
إلى أن قواتها ردت على مصادر النيران واستهدفت مواقع القوات السورية على الضفة
الأخرى من نهر الفرات، محققة "إصابات مباشرة".
في
المقابل، اتهمت وزارة الدفاع السورية، أمس الخميس، "قسد" بخرق وقف إطلاق
النار واستهداف مواقع للجيش السوري في محيط سد تشرين شرق حلب، ما أسفر عن مقتل
جندي وإصابة آخرين.
وقالت
الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "قوات قسد خرقت الاتفاق أكثر
من عشر مرات خلال يومين، واستمرت في تنفيذ أعمال تحصين في محاور الانتشار شرق حلب"،
مضيفة أنه تم رصد "مكالمات تحريضية" تدعو لاستهداف الجيش وقوى الأمن
داخل مدينة حلب.
وكان
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن التوصل إلى اتفاق
مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوقف فوري لإطلاق النار في
شمال وشمال شرق البلاد بعد مواجهات عنيفة شهدتها مدينة حلب.