شفق نيوز- القامشلي

اتهمت الإدارة الذاتية يوم السبت، فصائل قالت إنها "تابعة للحكومة السورية المؤقتة ومرتبطة بتركيا"، بـ"ارتكاب مجزرة" بحق المدنيين في قرية أم تينا بريف دير حافر شرقي حلب شمال سوريا.

وبحسب ما أفادت به الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فقد بدأت "الاعتداءات عبر استخدام الطائرات المسيّرة، أعقبها قصف مدفعي مكثف استهدف منازل الأهالي بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة".

الإدارة الذاتية أدانت بشدة ما وصفته بـ"الجرائم البربرية"، معتبرة أنها تأتي ضمن "نهج عدواني يستهدف الشعب السوري ويهدف إلى نشر الفوضى والرعب في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حساسة تتطلب جهوداً جماعية لبناء مستقبل آمن ومستقر بعيداً عن العنف والإقصاء".

كما شدد البيان على أن "مثل هذه الممارسات تثبت عدم جدية بعض الأطراف في بناء سوريا جديدة قائمة على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، مؤكداً ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام العدالة الدولية.

ودعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له المدنيون في شمال وشرق سوريا من اعتداءات متكررة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد أعلنت في وقت سابق من السبت عن تصديها لهجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة "لمسلحي حكومة دمشق" على إحدى نقاطها العسكرية في منطقة دير حافر، موضحة أن الرد جاء عبر ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران وأوقعت إصابات مؤكدة، الأمر الذي أجبر المهاجمين على التراجع.

ولم تصدر الحكومة السورية أي بيان حول تصاعد التوتر مع قسد في ريف حلب فيما افادت وكالة سانا الرسمية باستهداف قسد بقذائف الهاون محيط قرية تل ماعز شرق حلب.