شفق نيوز- دمشق
أصدرت هيئة الداخلية في إقليم شمال وشرق سوريا التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم السبت، تعميماً يقضي بمنع إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية أو اجتماعية في عموم مناطق الإقليم يومي 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وذلك تزامناً مع مرور عام على سقوط نظام الأسد.
وأوضح التعميم أن القرار يأتي في ظل "الظروف الأمنية الراهنة وازدياد نشاط الخلايا الإرهابية الساعية لخلق الفتنة"، مؤكداً أن الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سلامة المواطنين والأمن والسلم الأهلي.
كما شمل التعميم منع إطلاق العيارات النارية والألعاب النارية تحت طائلة المساءلة القانونية، وتكليف الجهات الأمنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ القرار.
ووجّهت هيئة الداخلية تهنئة لشعوب شمال وشرق سوريا وسائر السوريين بهذه المناسبة، متطلعة إلى مرحلة "تزدهر فيها سوريا بالديمقراطية والتعددية والتشاركية ضمن دولة لا مركزية".
جاء ذلك تزامناً مع احتفالات شهدتها مدن سورية عدة في الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حيث تجمع الآلاف على مدار ساعات يوم الجمعة في الميادين الرئيسية للاحتفال، ورفعوا شعارات تدعم الدولة السورية الجديدة وتؤكد وحدة الشعب السوري.
وفي حماة احتشد الآلاف في ساحة العاصي بوسط المدينة، للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لوصول قوات ردع العدوان إلى المدينة بعد طرد قوات الأسد منها.
ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بسقوط نظام الأسد عبر معركة ردع العدوان التي بدأت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 في محافظة حلب شمال البلاد، قبل سقوط دمشق بعد 11 يوما.