شفق نيوز- الشرق الأوسط

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، مقتل 13 عنصراً من حركة حماس في الغارة التي شنها قبل ثلاثة أيام على مجمع يقع وسط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

وذكر الجيش في بيان أنه "شن يوم الثلاثاء الماضي غارة استهدفت مجمع تدريبات تابع لحركة حماس كان يقع وسط مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان".

وأضاف: "خلال الغارة تم القضاء على 13 مخرباً ومنهم المخرب جواد صيداوي الذي كان يعمل على تدريب المخربين لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي انطلاقاً من الأراضي اللبنانية".

وأشار البيان إلى أن "الدولة اللبنانية التزمت بنزع سلاح الفصائل المسلحة في المخيمات الفلسطينية، إلا أن المنظمات الإرهابية لا تزال تستغل السكان المحليين والبنى التحتية المدنية لأغراض إرهابية بصورة ساخرة. وبالرغم من مزاعم حماس التي نفت علاقتها بالمجمع المستهدف إلا انه يعتبر دليلاً قاطعاً على محاولة تموضع الحركة في لبنان".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "اتخذ إجراءات قبل الغارة ترمي إلى خفض احتمالات إصابة المدنيين، ومنها استخدام أسلحة الدقة العالية والاستطلاعات الجوية والاعتماد على معلومات استخبارية أخرى".

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت الثلاثاء الماضي في بيان، مقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي البلاد، في مجزرة جديدة ضمن سلسلة خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الغارة استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد في المخيم بـ3 صواريخ".

فيما زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "أغار على أفراد من حركة حماس وهاجم من وصفهم بأنهم إرهابيون يعملون في مجمع تدريب في جنوب لبنان".

وأضاف أن "حماس تستخدم المجمع بهدف التخطيط وتنفيذ مؤامرات وصفها بالإرهابية ضد إسرائيل".

ونفت حركة حماس الادعاءات الإسرائيلية، وقالت إن "القصف استهدف ملعباً رياضياً مفتوحاً يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، ونفت وجود أي منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان".