شفق نيوز/ أدانت وزارة الخارجية العراقية، مساء اليوم الأحد، التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يعد محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجر المجتمعات نحو العنف الطائفي.

وذكرت الخارجية العراقية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنها "تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين".

وأكدت الوزارة "رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وتجدد موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق".

وحذرت الوزارة، "من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب".

وقالت، إن "استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يعد محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجر المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيداً من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات".

وخلص البيان إلى القول، إن "الوزارة تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وتسبب تفجير انتحاري لتنظيم داعش على كنيسة القديس "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق إلى مقتل 20 شخصاً وجرح 52 آخرين، بحسب أحدث إحصائية للهجوم الدموي.