شفق نيوز – واشنطن
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي
بروس، يوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي سيصدر أمرا تنفيذيا جديدا برفع العقوبات عن
سوريا باستثناء بعضها ستبقى مفروضة، فيما رفضت الأجابة عن لقاء قريب للممثل الأمريكي في سوريا بقادة إقليم
كوردستان في أربيل.
وقالت بروس، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق
نيوز، إن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر اليوم أمرا تنفيذيا جديدا يرفع العقوبات
الأمريكية عن سوريان وهذه السياسة تعكس قناعة ترامب بأن الإدارة الأمريكية قادرة
على فتح مسارات جديدة للاستقرار الإقليمي".
وردا على سؤال حول إن كانت الإدارة الأمريكية
ستعيد النظر في تخصيص أموال لمؤسسة غزة الإنسانية بعد إقرار الجيش الإسرائيلي
بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في المراكز الثمانية، بينت "أعتقد أن الإجابة
على ذلك هي بالتأكيد لا، وما نتوقعه هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل أعلنا
أنهما، بالطبع، يحققان في بعض الحوادث".
بالنسبة لرفع ترامب العقوبات عن سوريا، قالت
بروس "سيرفع الأمر التنفيذي العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات
المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار
المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وداعش، وأعضائها،
ووكلائهم، ووكلاء إيران".
وتابعت "مرة أخرى، هذا إجراء وعد به
الرئيس وأثار صدمة العالم في المملكة العربية السعودية، لأنه عندما أعلن عن هذه
الخطة لأول مرة، كان ملتزمًا بدعم سوريا مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها،
لذا، في هذا التطبيق تحديدًا، بالطبع، يتعلق الأمر بوزارة الخزانة، والأمر يتعلق
بالبيت الأبيض، وبالتأكيد بمبعوثنا الخاص، السفير باراك، وعمله على إعادة البلاد
إلى مسارها الصحيح".
وأكملت أنه "أرسلنا ما يقرب من 100 تنبيه
أمني منذ بداية الحرب، وغادرت إسرائيل 16 رحلة جوية تحمل أكثر من 650 مواطنا
أمريكيا ومقيما دائما قانونيا وأفراد أسرهم المباشرين المرافقين، ونتقدم بالشكر
لشركائنا في المنطقة، وخاصة اليونان وإيطاليا وقبرص، على ترحيبهم بنا كمواطنين
أمريكيين على متن رحلات المغادرة هذه، ولشركائنا في قطر وحول العالم".
وقد رفضت بروس، الإجابة على سؤال يتعلق بتقارير
ذكرت أن الممثل الأمريكي إلى سوريا سيلتقي مسلم كوباني ورئيس الوزراء مسرور
بارزاني في أربيل هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
وبشأن تصريح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة بأن
الظروف غير مواتية للتفاوض مع الولايات المتحدة، لفتت إلى أن "ترامب كان
واضحا في رغبته في عودة إيران إلى النظام الطبيعي مع الدول، وأيضا إدراكه، كما
صرح، أنه لا يزال مستعدا لبذل كل ما يلزم لضمان السلام في المنطقة".