شفق نيوز- واشنطن
أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، عن مقتل جنديين ومترجم في الهجوم المسلح الذي استهدف وفدًا من قوات التحالف الدولي وقوى الأمن الداخلي السوري قرب مدينة تدمر وسط سوريا، مؤكداً أن تنظيم "داعش" يقف خلف العملية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، إن جنديين من الجيش الأميركي ومترجم مدني أميركي قتلوا، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، جراء الهجوم الذي وقع أثناء قيام الجنود بعقد اجتماع رئيسي مع قادة محليين ضمن مهمة في إطار عمليات مكافحة تنظيم داعش.
وأضاف بارنيل، في منشور عبر منصة (إكس)، أنه سيتم حجب أسماء الجنود والمعلومات التي قد تحدد هوية وحداتهم العسكرية لمدة 24 ساعة لحين إخطار أقاربهم المباشرين، مؤكداً أن التحقيق في الهجوم جارٍ بشكل نشط.
من جانبه، أدان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، الهجوم واصفاً إياه بـ"الكمين الإرهابي الجبان" الذي استهدف دورية مشتركة أميركية – حكومية سورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تنعى خسارة ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية وشخص مدني، متمنياً الشفاء العاجل للقوات السورية المصابة، ومؤكداً التزام بلاده بهزيمة الإرهاب بالتعاون مع شركائها السوريين.
وفي سياق متصل، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن كميناً مسلحاً نصب من قبل تنظيم داعش ضدّ أفراد أميركيين في سوريا، مشيرة إلى أنه تم الاشتباك مع المسلح وقتله.
وأضاف البيان أنه احتراماً لعائلات الضحايا، ووفقاً لسياسة وزارة الدفاع، سيتم حجب هويات أفراد القوات المسلحة حتى مرور 24 ساعة على إبلاغ ذويهم، وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.
وتبنى تنظيم "داعش" اليوم السبت، الهجوم المسلح الذي استهدف وفدًا من قوات التحالف الدولي وقوى الأمن الداخلي السوري قرب مدينة تدمر وسط البلاد، وفق منصات مقربة من التنظيم.
وفي وقت سابق مساء اليوم، أفاد مصدر أمني سوري لوكالة شفق نيوز بأن وفدا يضم قوات من التحالف الدولي إلى جانب عناصر سورية، كان في مهمة ميدانية للاطلاع على خطة أمنية لمحاربة التنظيم، قبل أن يتعرض لإطلاق نار في محيط المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر القوات الأميركية والأمن العام السوري.