شفق نيوز- الشرق الأوسط
أفاد الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، باستهداف عنصر من حزب الله بواسطة طائرة مسيّرة بمنطقة أرنون جنوبي لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن العنصر المستهدف كان ضالعاً بمحاولات جمع معلومات استخباراتية عن نشاطات القوات الإسرائيلية، ما يُعد خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
ونعت حسابات مقربة من حزب الله بعد الغارة الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي شخصاً يدعى حسن شحرور.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل شخص في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ أشهر عدة بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة على طريق الخردلي أدت إلى سقوط شهيد".
وتشن إسرائيل ضربات منتظمة في لبنان مؤكدة أنها تستهدف حزب الله، رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من المواجهات مع الحزب.
وأسفرت ضربات إسرائيلية أمس الجمعة عن مقتل شخصين في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل القيادي في حزب الله عمار هايل قصيباني، إضافة الى أحد عناصر قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان منذ نهاية الحرب.
وندّد لبنان بهذه الغارات. وانتقد رئيس الجمهورية جوزيف عون في بيان "صمت الدول الراعية" لاتفاق وقف النار باعتباره "تقاعساً خطيراً يشجع على هذه الاعتداءات".
وأضاف "آن الأوان لوضع حد فوري لهذه الانتهاكات السافرة لسيادة لبنان".
#عاجل 🔸 جيش الدفاع قضى على أحد عناصر حزب الله الإرهابي والذي كان ضالعًا بمحاولات جمع معلومات استخباراتية عن قوات جيش الدفاع🔸هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم (السبت) في منطقة أرنون في جنوب لبنان وقضى على أحد عناصر حزب الله الإرهابي.🔸وكان العنصر الإرهابي انشغل بمحاولات جمع… pic.twitter.com/TW8MXdRXun
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 20, 2025