شفق نيوز/ أدى اجتماع تحالف أوبك+ بشأن الإنتاج والذي كان مرتقباً بشدة الخميس الماضي إلى إرباك السوق، مع إغلاق أسعار النفط مرتفعة بعد القرار.
ووافق التحالف على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً لشهري تموز وآب، وسيساعد القرار في تخفيف حدة السوق التي تدخل موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي، بينما من المقرر أن يتم تنفيذ حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الروسية على مراحل ، مما يؤدي إلى إغلاق حوالي مليوني برميل يوميًا من الإنتاج بحلول نهاية عام 2022.
وأثارت بعض الشكوك حول قدرة المنظمة على تحقيق الزيادات بشكل كامل، نظراً لأنها موزعة عبر الدول الأعضاء، وكثير منها كافح لزيادة الإنتاج ومن ضمنهم العراق.
إن معظم دول أوبك + لن تكون قادرة على الوفاء بالحصص الأعلى، مقيدًا بافتقارها للاستثمار في المنبع أو عدم الاستقرار الداخلي، من شأن ذلك أن يترك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قادرتين على الاستفادة من أي قدرة فائضة كبيرة لدى العضوين.
وتمتلك المملكة العربية السعودية حوالي 820.000 برميل في اليوم من ارتفاع الإنتاج يمكن الاستفادة منها، بينما تمتلك الإمارات العربية المتحدة حوالي 800.000 برميل في اليوم، وفقًا لتحليلات بلاتس.
وذكر تقرير لمنصة Oil Price أن العراق لا يتمكن حاليًا إلا من إنتاج حوالي 4.1 - 4.3 ملايين برميل يوميًا، إلا أن هذا النقص يُعزى إلى حد كبير إلى انقطاع الحقول في الجنوب لأسباب تتعلق بالصيانة، وعلى الأخص توقف حقل غرب القرنة 2 البالغ 400 ألف برميل يوميًا لمدة 12 يومًا من الصيانة، وإلى استمراره في تطوير العمل الجاري على البنية التحتية للتصدير.
ووصل معدل انتاج العراق خلال شهر نيسان الماضي 4.230 ملايين برميل يوميا، وبالتالي فان هذا الانتاج اقل من الحصة المقررة له في منظمة اوبك لشهر نيسان البالغة 4.414 ملايين برميل يوميا.