شفق نيوز/ قالت "أوبك" إن تقريرًا من وكالة الطاقة الدولية يحث المستثمرين على عدم تمويل مشاريع النفط الجديدة من أجل كبح الانبعاثات قد يفضي إلى تقلبات في سعر الخام في حالة الأخذ به.
وكانت وكالة الطاقة قالت، يوم الثلاثاء الماضي، إنه حري بالمستثمرين عدم تمويل مشاريع النفط والغاز والفحم الجديدة، إذا كان للعالم أن يحقق صافي انبعاثات صفريًا بحلول منتصف القرن، في تحذير هو الأشد حتى الآن بخصوص أهمية الحد من استهلاك الوقود الأحفوري.
وأصدر قسم البحوث في منظمة البلدان المصدرة للبترول، التي يقبع أعضاؤها الـ13 فوق 80% من احتياطيات النفط الخام العالمية، وثيقة داخلية بشأن تقرير وكالة الطاقة.
وقال تقرير "أوبك"، إن "الزعم بأنه لا توجد حاجة إلى استثمارات جديدة في النفط والغاز بعد 2021 يتناقض تناقضًا صارخًا مع الاستنتاجات الواردة مرارًا في تقارير أخرى لوكالة الطاقة وقد يصبح مصدرًا لعدم استقرار محتمل في أسواق النفط إذا أخذ به بعض المستثمرين".
وأضافت أن تصورًا محتملًا في تقرير وكالة الطاقة قد يؤثر على طريقة استثمار الشركات، ويحد من الطلب على النفط، وتتوقع "أوبك" حاليًا تعافيًا قويًا للطلب النفطي هذا العام واستمرار ارتفاعه حتى ثلاثينيات القرن الحالي.
وقالت إنه "في حين أن تصور الوصول إلى صافي انبعاثات صفري يبدو طموحًا على نحو مبالغ فيه من حيث الافتراضات والنتائج، فإنه سيؤثر بلا ريب على قرارات الاستثمار، مما قد يكبح (نمو) الطلب على أصناف الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز، إذ يستخدم العديد من صناع السياسات وشركات النفط والغاز تصورات وكالة الطاقة عند وضع خططهم الإستراتيجية".
وأضافت المنظمة أنه بالنسبة للعديد من البلدان النامية، فإن المسار صوب صفر صافي انبعاثات غير واضح في غياب المساعدة الدولية وأنها ستحتاج إلى دعم فني ومالي لتحقيقه.
وقالت "أوبك"، إنه "في غياب تعاون دولي أكبر، لن تتراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى صاف صفري بحلول 2050".