شفق نيوز/ أصبحت ترشيحات شركة البصرة للنفوط المتوسطة العراقية وأرامكو السعودية خيارات شائعة للمصافي الأوروبية وفقا لمنصة S&P Global Commodity Insights.
وقالت منصة "ستاندرد آند بورز جلوبال"، في تقرير اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إنه من المتوقع أن تؤدي خطط الاتحاد الأوروبي التي أعلن عنها في 4 مايو/ ايار لوقف واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام إلى إعادة تشكيل تدفقات الطاقة العالمية وزيادة ضغط الأسعار حيث يتسابق المشترون لتأمين إمدادات جديدة.
وتوقعت المنصة، ارتفاع أسعار البيع الرسمية في الشرق الأوسط المتجهة إلى أوروبا ردًا على خفض مشتريات النفط الروسي، حيث تسعى المزيد من المصافي الأوروبية إلى براميل حامضة بديلة".
وأشارت الى ان "ترشيحات شركة البصرة للنفوط المتوسطة العراقية وأرامكو السعودية باتت خيارات شائعة للمصافي الأوروبية لأنها تبحث عن بدائل مناسبة للأورال متوسطة الحموضة"، متوقعة ان "ترفع هاتين الدولتين اسعارها الى دول اوروبا في حال تم الاعتماد على نفطيها من قبل مصافيها".
وبينت ان "أوروبا تعتمد بشدة على واردات النفط الروسية مما يجعل من الصعب تنويع الإمدادات في وقت قصير، وقد يدفع ذالك الى ارتفاع اسعار النفط عالميا".
و"الأورال" هو خام متوسط الكبريت يعتبر عنصرا أساسيا في مصافي التكرير في شمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط. وتعتمد أوروبا بشكل خاص على النفط الروسي وكانت تستورد حوالي 2.7 مليون.
وكانت الصين أكبر مشتر للخام الروسي قبل أن تتعرض لجولة جديدة من عمليات الإغلاق الخاصة بـ Covid. وفي الوقت نفسه، صدرت روسيا 627 ألف برميل في اليوم من خام الأورال إلى الهند في أبريل/ نيسان مقارنة بـ 274 ألف برميل يوميًا وصفرًا في مارس/ اذار وفبراير/ شباط على التوالي، وفقًا لبيانات من شركة استخبارات السلع الأساسية Kpler.
ووفقًا لكبلر، انخفضت واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً إلى أوروبا بنحو 600 ألف برميل في اليوم في مارس/ اذار وأبريل/ نيسان ، من 3 ملايين برميل في اليوم في فبراير/ شباط.