شفق نيوز/ في إطار استراتيجيتها التوسعية الرامية لتعزيز نطاق عملياتها الجغرافي داخل مختلف المناطق والمدن العراقية، أعلنت شركة "كريم" عن بدء تقديم خدماتها في مجال نقل الركاب الآمن والموثوق والعصري في الجانب الأيمن (القاطع الغربي) من مدينة الموصل، وذلك في عدة مناطق رئيسة، وبعد النجاح الكبير الذي لاقته تغطية الجانب الأيسر (القاطع الشرقي) للمدينة في وقت سابق.

ومع هذه الخطوة، تواصل "كريم" المساهمة في تمكين مدينة الموصل من استرداد عافيتها وإعادتها لما كانت عليه قبل 2014، وذلك من خلال عملها المستمر على تذليل الصعوبات المتعلقة بقطاع النقل فيها بعيداً عن ميزانية الحكومة، وهو ما يسهم في تعزيز التنمية التي تعد خدمات ووسائل المواصلات والتنقل اللائقة والكفؤة من أهم ركائزها ضمن أي مجتمع ودولة.

وتنطوي هذه الخطوة على أهمية كبيرة؛ حيث ستعود معها ملامح الحياة الطبيعية إلى أهم جزء من مدينة الموصل (الجانب الأيمن)، والذي يعد أصل المدينة ويضم المدينة القديمة، ويتمتع بموقع استراتيجي هام بحكم موقعه الجغرافي غرب نهر دجلة ويتفرع منه الطريق الرئيس الرابط بين محافظة نينوى والحدود السورية، كما تبلغ مساحته 40% من المساحة الإجمالية للمدينة، وتتمركز فيه كثافة سكانية عالية، وذلك نظراً لما ستسهم به خدمات "كريم" من تخفيف العناء على المواطنين من حيث إيجاد وسيلة تنقل، أو من حيث تحمل التزامات وتبعات امتلاك سيارة، أو البحث عن مواقف للاصطفاف، وبالتالي توفير الوقت والجهد عليهم وتسهيل تفاصيل حياتهم والانتقال بها نحو الأفضل، هذا إلى جانب تقليص الازدحامات المرورية وتخفيف آثارها السلبية.

ومع إدخال "كريم" لخدماتها للجانب الأيمن من مدينة الموصل، سيكون بإمكان أوسع شريحة ممكنة من الموصليين في الجانبين، التنقل من وإلى الوجهات التي يرغبون إليها داخل المدينة وخارجها ضمن المدن التي تغطيها الشركة بخدماتها، بسرعة وسهولة في أي وقت يشاؤون، وضمن أسعار لا تضاهى، مع خدمة مهنية غير مسبوقة، تقدم على يد شبكة من الكباتن الأكفاء والثقاة والمدربين تدريباً عالياً، ومع مزايا يعد من أهمها الراحة والسلامة والأمان، فضلاً عن الدقة، والخيارات العديدة لحجز الرحلات وطرق الدفع.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير عام شركة "كريم" في العراق، محمد حسن محمد: "سعداء بتغطية أجزاء كبيرة من مدينة تعتبر من أهم المدن العراقية، الأمر الذي سيترافق مع توفير المزيد من الفرص المدرة للدخل وتقديم المساهمات المجتمعية التي لا تقتصر على مجال عملنا الأساسي، وهو ما ينبثق من أهدافنا الرئيسة والرامية لإحداث تأثيرات وفوارق اجتماعية واقتصادية مع كل مشوار ننفذه وشراكة نعقدها، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على جهود إعادة العراق للمسار الصحيح، ورسم مستقبل له، نفخر به كما نفخر بماضيه العابق بالإرث والعمق الحضاري الضارب في جذور التاريخ."

وأعرب محمد حسن محمد عن فخر "كريم" بكونها الشركة التكنولوجية الأولى وأول شركة عالمية تدشن خدماتها في الموصل، ولم تمنعها الظروف الصعبة التي شهدتها المدينة من ضمها لقائمة المدن التي تغطيها، دون أن تستثنيها من أهدافها وجهودها الرامية للتغيير نحو الأفضل، معتبرة نفسها جزءاً أصيلاً من عملية التغيير الإيجابي، ابتداءً من التغيير في مستقبل النقل، مبيناً أن ذلك يعد خطوة نحو الأمام يُعاد معها بناء الأمل في مواجهة الأزمات ويتحفز النمو الاقتصادي، ومشيراً إلى أن "كريم" آخذة بالتوسع، وبأنها لن تتوقف عند هذا الحد؛ معتبرةً نجاحها في العمل كشريك اقتصادي ومجتمعي واجباً عليها التزمت وستواصل الالتزام به.

نبذة عن كريم:

تعتبر شركة "كريم" منصة تكنولوجية رائدة في الشرق الأوسط الكبير، تتخصص في مجال خدمات النقل الجماعي، وتسعى للتوسع عبر منصتها لتصبح التطبيق الشامل اليومي في المنطقة الذي يقدم منظومة من الخدمات اللوجستية. وتتمثل مهمة "كريم" في تسهيل وتطوير حياة الناس وبناء مؤسسة تٌلهم الآخرين. وكانت "كريم" قد أٌنشِئت في عام 2012، وتغطي اليوم بخدماتها أكثر من 120 مدينة في 15 دولة، موفرة مع هذه الخدمات أكثر من مليون فرصة مدرة للدخل للموظفين والكباتن المتعاونين معها في المنطقة. هذا وقد أصبحت "كريم" في شهر كانون الثاني من العام 2020، تابعة ومملوكة بالكامل لشركة أوبر.