شفق نيوز/ أفاد تقرير امريكي بأن العراق قد يكون واحد من أكبر الخاسرين من تدفق براميل النفط الروسية الرخيصة إلى آسيا، مع تراجع الطلب على النفط العراقي بكل درجاته.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن متعاملين قولهم؛ إنه لم تكن هناك عمليات شراء فورية لخام البصرة المتوسط أو خام البصرة الثقيل حتى الآن في دورة التداول الآسيوية الحالية، بينما لم يتم ترسية مناقصة لبيع النفط الثقيل.
وتعتبر الهند والصين من المشترين الرئيسيين للنفط العراقي، إلا أنهما عززتا مشترياتهما من النفط الروسي المخفض بعد غزو أوكرانيا.
وخام البصرة المتوسط والثقيل هما النوعان الرئيسيان اللذان يصدرهما العراق إلى الأسواق الدولية، لذا فإن أي خفض في الأحجام أو الأسعار سيكون بمثابة ضربة لثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.
وقال متعاملون إن بائعي النفط الثقيل ناقشوا تقديم الشحنات بخصم على أسعار البيع الرسمية لجذب المشترين.
وزادت الصين وارداتها من النفط الروسي بشكل كبير في مايو، وفق ما أظهرت أرقام رسمية الاثنين، ما ساعد موسكو على تعويض الأسواق الغربية التي حرمت منها بسبب العقوبات المفروضة عليها على خلفية حربها في أوكرانيا، بحسب فرانس برس.
وتفوق هذه الكمية واردات النفط من المملكة العربية السعودية (7,82 ملايين طن)، أول مزوّد نفط للصين تقليديا.
وفرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على موسكو ردا على غزوها أوكرانيا، وخفّضت خصوصا وارداتها من النفط والغاز الروسيين.
وفي مايو، ارتفعت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 55 % على أساس سنوي، بحسب الأرقام الصادرة. الاثنين، عن الجمارك الصينية. واشترى العملاق الآسيوي الشهر الماضي من روسيا نحو 8,42 ملايين طن من النفط، بحسب الجمارك الصينية.
وهذه الكمية أعلى بكثير من الشحنات الروسية التي تسلّمتها الصين قبل عام (5,44 ملايين طن).