شفق نيوز/ اعلنت شركة "بي بي" النفطية البريطانية أنها ستستثمر المزيد من الأموال في حقول النفط والغاز الطبيعي في الشرق الأوسط ومنها حقل الرميلة النفطي في العراق حتى مع الانتقال إلى الطاقة المتجددة ومحاولة خفض الانبعاثات.
والشركة منتج رئيسي في دول مثل العراق ، حيث تدير ثالث أكبر حقل نفط في العالم في الرميلة والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بينما تعزز أيضًا إنتاج الغاز .
وقال نائب رئيس شركة بريتيش بتروليوم للشرق الأوسط ستيفن ويليس، ان "الشركة ستواصل الاستثمار في هذه الحقول في العراق وإمارة أبو ظبي وسلطنة عمان لديها تكلفة تشغيل وتكلفة رأس المال وكفاءة إنتاج رائدة على مستوى العالم".
واضاف ان "إنتاج النفط في الرميلة بجنوب العراق يقل عن 1.4 مليون برميل يومياً"، مبينا إنه "تم خفض الإنتاج لتمكين العراق من الامتثال لحصص أوبك المتفق عليها في نيسان ولأغراض الصيانة".
واكد ويليس، ان "شركة بريتيش بتروليوم تعمل على ضمان أن الحقل ، الذي ضخ 1.47 مليون برميل يوميًا في حزيران ، يمكنه زيادة الإنتاج بمجرد تخفيف قيود أوبك".
وتبحث شركات النفط الأوروبية الكبرى عن مصادر أكثر اخضرارًا للطاقة لمكافحة تغير المناخ.
و تستهدف شركة بريتيش بتروليوم ، التي تبيع الأصول وتخفض أرباحها استجابةً لانهيار النفط الناجم عن فيروس كورونا هذا العام ، انخفاضًا بنسبة 40٪ في إنتاج الهيدروكربونات بحلول عام 2030 ولن تستكشف النفط الخام في أي دول جديدة.
ويعتبر حقل الرميلة من اكبر الحقول العراقية في البصرة وهو ثالث أعظم حقل نفطي عالمي ويعود تاريخ اكتشافه في عام 1953، ويتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة، ويقدر حجم احتياطي حقل الرميلة العملاق في الجنوب بنحو 17 مليار برميل.
وفازت شركتا "سي أي أن سي" الصينية وشركة "بي بي" البريطانية في حزيران 2009 ضمن جولة التراخيص الاولى لاستثمار حقل الرميلة بسقف إنتاجي بلغ مليونين و850 الف برميل يومياً، وبربح مقداره دولارين عن كل برميل نفط إضافي منتج من الحقل، وتبلغ حصة بي بي 38% والشركة الصينية 37% وشركة نفط الجنوب الشريك 25 %..