شفق نيوز/ كشفت شركة تسويق النفط "سومو"، اليوم الاثنين، عن حجم الصادرات النفطية العراقية للاسواق الاسيوية.
والعراق ثاني أكبر مصدر في أوبك.
وقال مدير الشركة علاء الياسري في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "نسبة الصادرات النفطية العراقية للسوق الاسيوية تتراوح بين 70-75٪ مع المحافظة على موطئ قدم في السوق الاوروبي والامريكي".
واضاف ان "ابرز الدول الآسيوية المستهلكة للخام العراقي هي الهند والصين بضمنها تايوان لتأتي بعدها كوريا الجنوبية واليابان ودول اخرى".
واشار الموسوي الى ان "سياسة سومو تنطلق من مبدأ استهداف السوق عالي النمو والعائد المالي للبلد".
ويصدر العراق نفطه الخام من ميناءي البصرة وخور العمية على الخليج، ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة ما يقارب من 90 %، في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك.
يذكر ان العراق كان يبيع نفطه لآسيا حوالي 67%، فيما يبيع 20% لاوربا و13 % لامريكا.
وفقد العراق إيرادات مالية بقيمة 11 مليار دولار، جراء تدني أسعار بيع النفط في الأسواق العالمية، مقارنة مع الأسعار التي كانت سائدة في نفس الفترة العام الماضي.
جاء ذلك، في إحصائية رسمية صادرة، عن شركة سومو الوطنية المتخصصة ببيع النفط في أيار مايو الماضي، بالتزامن مع تسجيل أسعار الخام تراجعات حادة نتيجة تخمة المعروض التي تسبب بها تفشي جائحة "كورونا" عالميا.
وصادرات العراق النفطية تشكل 98 بالمئة من تدفقات العملة الأجنبية إلى البلاد، حيث تشكل مبيعات النفط 45 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و93 بالمئة من إيرادات الموازنة العامة.
وسبق أن أعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار، تصدير العراق لنفطه الخام بأسعار فاقت خام برنت الذي انخفض إلى 43.97 دولاراً للبرميل.
وخام برنت يستخدم كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، ويتكون من مزيج نفطي من 15 حقلا مختلفًا في منطقتي برنت وتينيان (بعضها يقع في المملكة المتحدة والبعض الآخر في النرويج) اللتان تنتجان نحو 500 ألف برميل يوميا.
وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى، فإنه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفط أوبك.