شفق
نيوز/ ارتفعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، على خلفية الأحداث
في الشرق الأوسط وقلق السوق العالمية من الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي
قد يعطل إمدادات الخام.
وزادت
العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في كانون الأول/ ديسمبر المقبل 68 سنتاً أو 0.92%
إلى 74.97 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش.
وصعدت
العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في تشرين الثاني/ نوفمبر
المقبل 66 سنتاً إلى 71.22 دولاراً للبرميل في اليوم الأخير للعقد كأقرب شهر
استحقاق.
وارتفعت
العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولاً لكانون الأول/ ديسمبر المقبل
70 سنتاً أو 1% إلى 70.74 دولاراً للبرميل.
وصعدت
عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% عند التسوية أمس الاثنين، لتعوض بعض
الانخفاض الذي شهدته الأسبوع الماضي بأكثر من 7%، مع استمرار القتال في الشرق
الأوسط وقلق السوق من الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران والذي قد يعطل إمدادات
النفط.
ووصل
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لعقد اجتماعات
مع زعماء إسرائيليين في مستهل جولة أوسع في الشرق الأوسط تستهدف إحياء محادثات وقف
إطلاق النار في غزة والتوصل إلى تسوية للصراع في لبنان.
وقال
محلل شؤون السلع الأولية لدى "راكوتين سكيوريتيز"، ساتورو يوشيدا
"تشهد أسعار النفط الخام تقلبا بسبب الأنباء المتضاربة من الشرق الأوسط حيث
يتأرجح الوضع بين التصعيد وخفض التصعيد".
وأضاف
أن السوق تواصل تقييم أثر إجراءات التحفيز الصينية، ونمو النشاط الاقتصادي
الأمريكي، على الطلب على الوقود.
وخفضت
بكين أمس أسعار الفائدة على الإقراض ضمن إجراءات تحفيزية لإنعاش اقتصادها بعد أن
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نما في
الربع الثالث بأبطأ وتيرة منذ أوائل العام 2023.
وقال
رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس الاثنين، إن نمو الطلب على النفط في الصين من
المتوقع أن يظل ضعيفا في 2025 على الرغم من تدابير التحفيز الأخيرة التي اتخذتها
بكين.
وقال
رئيس شركة النفط العملاقة "أرامكو" السعودية أمس الاثنين، إن الشركة
"متفائلة إلى حد كبير" بشأن الطلب على النفط في الصين، لا سيما بعد حزمة
التحفيز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النمو.
وأظهر
استطلاع لوكالة "رويترز" أمس الاثنين، أن مخزونات النفط الخام الأمريكية
ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.