شفق نيوز / منذ مدة ينتظر المواطنون تنفيذ الوعد الذي قطعته وزارة التجارة العراقية، أن تكون السلة الغذائية القادمة مناسبة للعائلة العراقية، وتدعم اقتصاد الأسرة، وهي خطوة جيدة لتصحيح مسار الحكومة في الإصلاح والشفافية.
وعن هذه الوعود، قال سامال محمد، أحد أصحاب محال بيع الحصة التموينية في مدينة السليمانية، لوكالة شفق نيوز، مازلنا بانتظار دخول وعد وزارة التجارة حيز التنفيذ، لكن ومع مرور ثمانية أشهر حصلنا فيها على المواد السابقة من التمن والرز والزيت والطحين فقط، وكانت عن أربعة أشهر فقط، كما تم خفض نسبة السكر للمواطن الواحد من 2 كغم إلى 1 كغم، دون معرفة السبب".
ورأى مواطنون آخرون، أن المواد التي تورد لهم منها عراقية الصنع، مثل الزيت والسكر وهي نوعية جدية، أما الباقي أجنبية المصدر، معتقدين في الوقت نفسه أن الانتظار لنهاية العام هو كفيل بمصداقية الحكومة تجاه المواطن.
من جانبه، أشاد المواطن هفال عزيز، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، بقرار وزارة التجارة "دعم السلة الغذائية"، مبيناً أن "دعم الحكومة للمواطن عن طريق السلة الغذائية هو مصدر أمان للمواطن اقتصاديا وخاصة الفئة الضعيفة اقتصاديا وهي نسبة كثيرة قد تصل إلى أكثر من النصف، لأنه يتحكم في أسعار السوق ولا يجعلها ترتفع وخاصة في المواد التي توزع في السلة".
يذكر أن وزارة التجارة العراقية، أعلنت وفي أكثر من مناسبة، أنها ستوزع الحصة التمونية للمواطن بصورة كاملة من "الطحين والسكر والرز والزيت والفاصوليا والحمص والفاصوليا ومعجون الطماطم".