شفق نيوز/ اعلن نائب محافظ ذي قار الدكتور محمد الصويلي يوم الاثنين عن الاتفاق مع وزارة الموارد المائية على زيادة الاطلاقات المائية للمحافظة.
وقال الصويلي عقب ترؤسه الاجتماع الثاني لغرفة عمليات ادارة ازمة انخفاض مياه نهر الفرات ان "غرفة العمليات الخاصة بازمة شحة المياه في المحافظة اجتمعت اليوم بمشاركة رئيس اللجنة الفنية في مجلس ذي قار المهندس حسن الاسدي ودوائر الصحة والموارد المائية ومدير ناحية العكيكة بالإضافة الى مستشار المحافظ مبارك العجمي.
واوضح، وفق بيان للمحافظة ورد لشفق نيوز، ان الاجتماع ناقش اهم نتائج الاجتماع السابق التي تم تحقيقها باتجاه حل أزمة المياه التي أثرت بشكل كبير على مناطق جنوب المحافظة.
واشار نائب محافظ ذي قار الى وجود تقدم في معالجة الازمة بعد ان استمع المجتمعون الى تقرير اللجنة التي زارت وزارة الموارد المائية والتقت بعدد من المسؤولين فيها وقد تضمن تقريرها الاتفاق على بقاء الاطلاقات المائية من مؤخر الهندية 120 متر مكعب بالثانية بعد ان كانت 70 متر مكعب بالثانية بالإضافة الى زيادة اطلاقات مؤخر البدعة 25 متر مكعب بالثانية على الحصة المقررة والبالغة 125 متر مكعب بالثانية فتصبح 150 متر مكعب بالثانية وبالنتيجة فان ذلك يحقق زيادة الاطلاقات من اجل إيصال ماء دجلة إلى مركز قضاء الجبايش وتحليه نهر الفرات .
واكد نائب محافظ ذي قار الاتفاق على تحديد نسبة مئوية لمحافظة ذي قار من مياه نهر الفرات ومنع تجاوز المحافظات على حصتها فضلا عن الضغط على مسيان من اجل إيصال 20 متر مكعب بالثانية إلى الاهوار الوسطى عن طريق ناظم البتيرة.
واشار الى ان الاجتماع تضمن ايضا الاتفاق مع مديرية ماء ذي قار على نصب محطة ضخ في التقاطع الذي يربط مناطق الكرمة والطار والعكيكة في قضاء سوق الشيوخ مع تقليل تشغيل المبازل التي تصب بنهر الفرات والتابعة لمديرية المجاري لكي لا تؤثر على الماء الموجود.
كما لفت الى انه وجه دائرة الصحة بمخاطبة منظمة الصحة العالمية لاخذ دورها في هذه الازمة والمساعدة في نصب محطات جاهزة لتصفية الماء وتوفيره للمناطق المعرضة للخطر فضلا عن الايعاز الى المراكز الصحية الموجودة في المناطق المتضررة بتكثيف جولاتها وتثبيت حالات الاصابة الموجودة .
وتواجه مناطق أهوار الجنوب جملة من المشاكل أبرزها تذبذب مناسيب المياه ونقص الخدمات الأساس فضلاً عن ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية في تلك المناطق التي تشتهر بتربية الجاموس وصيد الأسماك والطيور، وغالباً ما تتعرض قطعان الجاموس إلى الأوبئة والأمراض التي تؤدي إلى نفوق عدد كبير منها ما يؤدي إلى خسائر كبيرة لمربيها.