شفق نيوز/ وصف مختص بالشأن الاقتصادي، اليوم الاحد، الاتفاقات التي وقعها العراق مع الشركات الامريكية بأنها "ليست البديل الناجح" عن اتفاقية الصين.
وقالرئيس المركز الاعلامي الاقتصادي ضرغام محمد علي في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "الاتفاقيات التي وقعها العراق خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن تعتبر مفيدة لكنها ليست بديلا ناجحا عن اتفاقية للصين".
واضاف علي أن "الاتفاقيات في واشنطن كانت صفقات جزئية كجزء من المجاملة السياسية لواشنطن في ظل قيادة ترامب التي تعتبر الأجشع على الاطلاق ولا يمكن ان تكون بديلا للاتفاق الصيني الشامل".
وأشار علي إلى أن "الاتفاق الصيني يشمل تطوير كل القطاعات الاستراتيجية التي يفتقدها العراق في ظل عدم الادارة الرشيدة لموازناته منذ عام 2003 وحتى الان"، مبينا أن "اتفاقية الصين تشمل حلولاً خارج الصندوق تخلص الشركات الصينية من روتين التعاقد وفساده ويجعلها خارج قيود الموازنة الاتحادية عبر التسديد المباشر بفائض الخام المنتج، في حين الاتفاقيات التي عقدت مع الشركات الامريكية هي لقطاعات معينة ولا تضع حلول جذرية خاصة لقطاع الكهرباء".
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان لها يوم الاربعاء الماضي إن شركات هانيويل إنترناشونال وبيكر هيوز وجنرال إلكتريك وستيلر إنرجي وشيفرون وقعت اتفاقات تجارية مع العراق بقيمة تصل إلى ثمانية مليارات دولار مع وزيري النفط والكهرباء العراقيين.
وفي 19 أيلول 2019، وقع العراق والصين 8 اتفاقات ومذكرات تفاهم في ختام مباحثات بين وفديهما في بكين، وبموجب ذلك فتح العراق حسابا ائتمانيا في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغة 100 ألف برميل يومياً، مقابل تنفيذ مشاريع البنى التحتية، كالمدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، يتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط وبالتنسيق مع مجلس الوزراء.