شفق نيوز/ رجحت لجنة النفط والطاقة النيابية، يوم الاربعاء، ارتفاع سعر البنزين المحسن (عالي الاوكتان) ليصل الى 900 دينار للتر الواحد، عازية ذلك الى ارتفاع أسعار النفط عالمياً.
وقال عضو اللجنة غالب محمد لوكالة شفق نيوز، إن "البنزين المحسن تجاري وليس من إنتاج المصافي العراقية بل يتم استيراده من خارج العراقي، كما أن ارتفاع اسعار النفط الخام في السوق العالمية أثر على المشتقات النفطية الأخرى وتسبب بارتفاع سعر البنزين المحسن".
واضاف ان "سعر اللتر المحسن قد يصل إلى أكثر من 900 دينار عراقي"، لافتا الى ان "العراق يدعم البنزين العادي في محطات تعبئة الوقود".
وبين ان "سعر برميل النفط الخام المباع للمصافي يبلغ سبعة الاف دينار، وبعد عملية تكريره لانتاج المشتقات النفطية يباع لتر البنزين بالتسعيرة الحكومية المحددة وهي 450 دينار، و150 دينار للتر الواحد من النفط الابيض".
شهدت أغلب محطات تعبئة وقود السيارات في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاربعاء، فقدان مادة "البنزين المحسن".
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن غالبية محطات الوقود في العاصمة بغداد أضحت، اليوم، خالية من مادة البنزين المحسن، مبيناً أن شركة توزيع المنتجات النفطية (حكومية) أوقفت تزويد المحطات بهذه المادة بناء على أوامر وزارة النفط، وفق بعض العاملين في تلك المحطات.
وأشار إلى أن محطة تعبئة الدورة والمطار والحرية والمنصور وملعب الشعب والكيلاني باتت خالية من البنزين المحسن، موضحاً أن محطتي ملعب الشعب والكيلاني أغلقت ابوابها كونها مخصصة لبيع البنزين المحسن فقط.
وفي وقت لاحق عقب نشر شفق نيوز للخبر، عزت وزارة النفط العراقية، سبب توقف تجهيز "البنزين المحسن" الى بعض المحطات في البلاد إلى "إجراء مطابقات وفحوصات".
وقالت في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، إنها "تنفي ما تردد في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من إغلاق منافذ تجهيز البنزين عالي الاوكتاين".
ونقل البيان، عن شركة توزيع المنتجات النفطية تأكيدها، أن "منافذ التجهيز تعمل بشكل مستمر وانسيابية عالية"، مشيرة الى قيام الشركة "بإجراء المطابقات الدورية والفحوصات في بعض منافذ التجهيز خلال اليومين الماضيين ماادى الى توقف التجهيز لبعض المحطات لبعض الوقت ".