شفق نيوز/ صرّح عضو مجلس النواب سوران عمر، يوم الخميس، بأنه تم تهريب نحو 40 مليار دولار أمريكي إلى خارج العراق في العام 2022 الذي شارف على الإنتهاء لغرض تبييض الأموال، متهما دولاً اقليمية (لم يسمها) بالوقوف وراء هذا التهريب.
وقال عمر في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن البنك المركزي وفي العام 2022 قام ببيع 49 مليار دولار من ضمن ذلك 9 مليارات الى الداخل و40 مليارا الى الخارج عن طريق الحوالة.
وأوضح أنه في شهر تشرين الاول قام البنك ببيع 4 مليارات و920 مليون دولار وكان سعر الدولار قد هبط الى مستوى معقول، اما في تشرين الثاني قام البنك المركزي ببيع نصف هذا المبلغ و بمقدار ملياري دولار فقط ليقل البيع خلال شهر كانون الاول بمقدار 500 مليون دولار.
كما لفت عمر إلى أن المشكلة الرئيسية في هذا الموضوع هو تهريب الدولار الى خارج العراق لنجد انه وخلال هذا العام تم تهريب 40 مليار دولار لغرض تبييض الأموال.
وتابع بالقول إن البنك الفدرالي الاميركي يراقب الوضع وبات من غير المشكوك فيه ان بعض الدول الإقيليمة المجاورة للعراق هي التي تهرب هذه الأموال.
ويواصل سعر صرف الدولار منذ أيام الارتفاع مقابل الدينار العراقي في البورصة الرئيسية بالعاصمة بغداد، وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان وصعد هذا أمس الثلاثاء ليقترب من حاجز 160 الف دينار لفئة 100 دولار وهذا الصعود هو الأول من نوعه منذ العام 2003 ولغاية الآن.
وأدى ارتفاع الدولار في الأسواق المحلية العراقية، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أسواق الجملة، والتي تعتبر الشريان الأساسي لحياة المواطن.
وحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، البنك المركزي العراقي على تفعيل خطوات بيع العملة الأجنبية بالأسعار الرسمية على السكان بهدف كبح جماح ارتفاع سعر الصرف الدولار مقابل العملة المحلية.