شفق نيوز/ دعا عضو لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية  في البرلمان العراقي، مازن عبد المنعم الفيلي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كشف الجهات التي تهيمن على واردات العراق والتي تعطل مشاريع الإصلاح في عموم المفاصل المهمة.

 وقال الفيلي لوكالة شفق نيوز، "ان خطط الكاظمي للسيطرة على المنافذ الحدودية وتحريرها من سيطرة الأحزاب والجهات المتنفذة يعد التحدي الأكبر امام الحكومة الحالية بعد فشل جميع الحكومات السابقة، معتبرا ذلك المعيار الاساسي الاول لنجاح حكومة الكاظمي وإثبات وجودها أمام الشعب والمطالب المشروعة للمتظاهرين".

وأضاف "الكاظمي مطالب بمكاشفة الرأي العام حيال الجهات والاحزاب التي تسيطر على المنافذ الحدودية منذ سنوات طويلة وضرورة تحريرها وتحويل مواردها المالية لخزينة الدولة التي أصبحت على المحك وجعلت سفينة البلاد الاقتصادية  على وشك الغرق".

ونوه الى ان استقرار أسعار النفط خلال السنوات الماضية والواردات الكبيرة المتحققة كانت سببا للتغاضي والفشل عن مكافحة الفساد الا ان الوضع الحالي يتطلب سيطرة الدولة على كل مورد اقتصادي يسعف الحكومة بتأمين المتطلبات الاساسية للشعب وابرزها رواتب الموظفين.

ورهن الفيلي، نجاح الكاظمي بالسيطرة على الواردات الاقتصادية وإنجاز البرنامج الإصلاحي بمدى جدية الحكومة وبرنامجها الفاعل في خوض حرب فرض هيبة الدولة والقانون في عموم المفاصل المهمة. 

واطلق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في وقت سابق خطة شاملة لنشر قوات مكافحة الإرهاب في المنافذ الحدودية للبلاد مع دول الجوار وقام بزيارات ميدانية لمنافذ مندلي في ديالى وميناء ام قصر في البصرة.

واقال الكاظمي خلال الزيارتين إدارتي المنفذ والميناء بسبب القصور وسوء الادارة.