شفق نيوز/ ارتفعت واردات آسيا من النفط الخام على الأرجح إلى مستوى قياسي في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، إلا أن المصافي كانت تضمن مخزونات كافية قبل حدوث اضطرابات محتملة في الشحنات القادمة من روسيا.
يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام من روسيا حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول، إلى جانب إجراءات أخرى تهدف إلى جعل من الصعب على ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم الاستفادة من صادراتها من الطاقة.
على الرغم من أن الصين والهند ، أكبر وثالث أكبر مستوردي النفط الخام في العالم ، لم يوقعا على مثل هذا الحظر ، فقد يجدان صعوبة في الاستمرار في الاستيراد بكميات ضخمة في الأشهر الأخيرة بسبب القيود المفروضة على قدرة الشحن والتمويل و تأمين.
وحسب بيانات شركة رفينيتيف التي هي مزود عالمي أمريكي بريطاني لبيانات السوق المالية والبنية التحتية "استقرت واردات الهند من النفط الخام عند 4.69 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، ارتفاعا من 4.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول".
واضافت الشركة، ان "الواردات من روسيا وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 1.0 مليون برميل يوميًا ، مما يجعلها أكبر مورد وبذلك تتجاوز العراق الذي بلغ معدل صادراته النفطية للهند 960 ألف برميل يوميًا".
واشارت الى ان "عدم اليقين الرئيسي بالنسبة للهند هو ما إذا كان بإمكانها الحفاظ على مثل هذه الكميات الكبيرة من الواردات من روسيا بعد 5 ديسمبر بالنظر إلى الإجراءات الجديدة".