شفق نيوز/ ذكرت لجنة النفط والطاقة النيابية، يوم الاثنين، أن العراق يستورد وقوداً بقيمة 3 تريليونات دينار سنوياً، مبينا ان العراق مهيأ لتشييد مصانع البتروكيماويات نظرا للخامات المتوفرة لديه.
وقال عضو اللجنة النائب غالب محمد في حديث لوكالة شفق نيوز ان "العراق بلد صناعي وفيه ثروات طبيعية كبيرة وعنده من الاحتياطيات من النفط والغاز بشكل كبير، إلا ان الحكومات الضعيفة التي تعاقبت على العراق بعد 2003 فكرت في كيفية جمع الأموال بدلاً من عملية البناء والاعمار".
واضاف ان "العراق لغاية الان يقوم باستيراد المشتقات النفطية من البنزين وزيت الغاز (الكازويل)، مبينا ان "استيراد العراق السنوية من هذه المشتقات تبلغ 3 ترليونات دينار سنويا".
واشار محمد الى ان "العراق مهيأ لانشاء مصانع بتروكيماوية نتيجة وجود الاحتياطيات الكبيرة من الغاز في اقليم كوردستان وديالى والانبار وفي المناطق الجنوبية من البلاد، فضلا عن الكميات الاحتياطية الكبيرة من النفط".
ولفت إلى أن "انشاء هذه المصانع من شانها تشغل الالاف من الايدي العاملة من الشباب كما ان المواد المنتجة من هذه المصانع تدر ارباحا كبيرة اكثر من 10 اضعاف من الاموال اذا ما قورنت بعملية بيع المتر المكعب من الغاز او البرميل النفط الواحد".
يذكر ان العراق يعاني قدم المصافي النفطية وهي غالبا ما تنتج اقل من طاقتها التصميمية.
ويمتلك العراق ثلاثة مصافي كبيرة وهي الدورة والبصرة وبيجي، فضلا عن 10 مصافي نفطية صغيرة اخرى منتشرة على عدد من المحافظات العراقية، وما زال العراق يستورد البنزين عالي الاوكتين من دول الجوار، كما يستورد الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء العاملة على الغاز.