شفق نيوز/ رفع العراق صادراته النفطية إلى أوروبا بأكثر من 20 % في خمسة أشهر، فيما وجدت مصافي التكرير الأوروبية نفسها تعاني من فائض في المعروض من الخام بعد التخوف من النقص.
وبحسب بيانات Refinitiv Eikon لخدمات الشحن فإن العراق زاد صادراته النفطية إلى أوروبا بأكثر من 20٪ على أساس سنوي في الفترة من يوليو/تموز إلى نوفمبر/تشرين الثاني، مبينة ان زيادة صادراته لأوروبا بعد مواجهة منافسة أشد في آسيا من نفط الأورال الروسي الأرخص سعراً.
وبنفس الوقت وجدت مصافي التكرير الأوروبية نفسها تعاني من فائض في المعروض من الخام حيث لم يتحقق النقص المتوقع بسبب الحظر الذي يلوح في الأفق من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.
وأشار عدد من التجار إلى قدرة أوروبا على استبدال النفط الروسي بدرجات من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية بينما تطلب آسيا كميات أقل من النفط الخام بسبب التباطؤ الاقتصادي وزيادة استخدام البراميل الروسية.
وقفزت أسعار خام الأورال الروسي في أغسطس/ آب مع اندفاع التجار والمصافي لشراء أكبر عدد ممكن من البراميل، خشية أن يؤدي حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي إلى نقص.
ومن المقرر أن يحظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسي اعتبارًا من 5 ديسمبر/ كانون الثاني والمنتجات النفطية اعتبارًا من 5 فبراير/ شباط.
وقال تجار إن المصافي تكيفت مع العيش بدون الخام الروسي ، الذي كان دعامة أساسية لنظام التكرير في أوروبا.